دعا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز، سامي أبي المنى، الجميع إلى تقديم التنازلات، فيما أكد رئيس «اللقاء الديمقراطي»، تيمور جنبلاط، الاستمرار في تقريب وجهات النظر والبحث عن أسماء توافقية لرئاسة الجمهورية.
وخلال استقباله جنبلاط في منزله في شانيه اليوم، رأى شيح العقل أن «الوطن أحوج ما يكون اليوم إلى التضحية وتقديم التنازلات من الجميع لمواجهة التحديات وتحصينه من المخاطر، بما يحفظ المؤسسات التي هي قوة وجوده»، منوهاً بجهود رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط «من أجل توفير المقاربات اللازمة للتوافق على شخصية تتولى الحكم في لبنان وتشكل عامل ثقة للمجتمعين الدولي والعربي».

أما جنبلاط، فأكد أن «الأفق المقفل في البلاد والأزمات المعيشية والاقتصادية والغلاء وتقلب سعر الدولار، والأزمة في القضاء، إضافة إلى الشغور الرئاسي، كلّها تستوجب اللجوء إلى الحوار والتواصل بين الجميع، لأن هذه الأزمات تطال الجميع دون استثناء».

ولفت إلى أن حزبه «مستمر في الجهد الذي يبذله من أجل محاولة تقريب وجهات النظر والبحث عن أسماء توافقية لانتخابات رئاسة الجمهوريّة، لكي نؤمن الجو الذي يسمح بانتخاب رئيس يكون مقبولاً بالحدّ المطلوب من الجميع وقادر على فتح باب المعالجة».