يترقّب أهالي عين الحلوة تطوّرات الوضع الأمني بعد فشل الوساطات بين حركة فتح والإسلاميين لتسليم المتهم بقتل عنصر من الحركة قبل أسبوع. وسُجّل منذ الصباح نزوح لعدد من عائلات المخيم خوفاً من تجدّد الاشتباك المسلّح الذي وقع بين الطرفين. وما عزّز احتمالات عودة التوتر أعمال التحصين والتدشيم التي قام بها الطرفان في الأيام الماضية، فضلاً عن ظهور مسلّح واستنفار في مناطق نفوذهما.
وكانت الحركة قد طلبت تسليم الإسلامي المحسوب على «عصبة الأنصار» خالد علاء الدين الملقب بـ«الخميني» والمتهم بإطلاق النار على الفتحاوي محمود زبيدات ليل الأربعاء الماضي. وفشلت القيادة الفلسطينية في صيدا في تسليم المتهم رغم تعهّدها بذلك إثر اجتماع لممثلي الفصائل يوم السبت الماضي. فيما هدّدت عائلة زبيدات، بدورها، في بيان، بالتصعيد والثأر لدم ابنها في حال لم يُسلّم القاتل.