تسارعت الاتصالات أمس لإقناع «عصبة الأنصار» الإسلامية بتسليم المتهم بقتل عنصر من «حركة فتح»، وتجنيب عين الحلوة اشتباكاً لا تُعرف نهايته بين «فتح» والإسلاميين. وآخر المحاولات كانت اجتماعاً استضافته «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» ليل أمس في المخيم تعهّدت خلاله العصبة بتسليمه.
وزاد التوتر التسجيل المصوّر الذي نشره والد المتهم خالد علاء الدين، أبو خالد، الذي نفى مسؤولية نجله عن قتل العنصر في قوات الأمن الوطني الفلسطيني محمود زبيدات قبل أكثر من أسبوع.

وكان زبيدات قد سقط بإطلاق نار من مواقع يتحصّن فيها عناصر تابعة للعصبة على فتحاويين خلال إشكال فردي وقع بينهم. وجرت محاولات عدة لتسليمه تعهّدت بها الفصائل الفلسطينية من دون جدوى.

ومن أولى بوادر نجاح مبادرة «الجبهة الديمقراطية»، بدء عناصر «فتح» والإسلاميين فكّ الدشم وإزالة السواتر التي جهزوها في الأيام الماضية للاشتباك رداً على رفض علاء الدين تسليم نفسه.