رفض تكتل «لبنان القوي»، اليوم، اتهامه بالطائفية بسب اعتراضه على قرار تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي، وانعقاد حكومة تصريف الأعمال للتراجع عن المذكرة الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء، بدلاً من إلغائه بمذكرة عملاً بمبدأ توزاي الصيغ.
وقال التكتل، في بيان عقب اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، إن الاعتراض على تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي «لا علاقة له بالطائفية، بل هو اعتراض على نهج متبع في سوء إدارة الدولة من خارج الأصول والدستور والميثاق في أكثر من ملف ومن بينها إخراج لبنان من دائرة التوقيت العالمي وعزله عن محيطه والعالم» رافضاً «إلصاق أي تهمة طائفية بتكتل لبنان القوي ورئيسه».

وإذ لفت إلى تكرار باسيل «ثلاث مرات في ثلاثة أيام رفضه إعطاء الموضوع أي منحى طائفي»، رأى التكتل أن «كل تفسير آخر هو إما قصورٌ لدى صاحبه في فهم كلام مجتزأ أو أمر مفتعل طائفياً للتّعمية على فداحة الإجراء بحدّ ذات».

وانتقد التكتل انعقاد مجلس الوزراء «بدل أن يلغي رئيس الحكومة مذكّرة تجميد العمل بالتوقيت الصيفي بمذكّرة مماثلة عملاً بتوازي الصيغ»، مُتّهماً رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالإمعان في «مخالفة الدستور وتجاوز صلاحيات رئيس الجمهورية».

وفي إشارة إلى القوى المسيحية الأخرى، رأى أن ميقاتي «لم يكن ليتجرأ لو أن الذين انتفضوا قبل أيام ضدّ مذكّرة التوقيت، لم يسكتوا في الأساس على أدائه منذ تولّيه تصريف الأعمال».