تلقى رئيس حزب الكتائب سامي الجميل اتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس النواب نبيه بري رفض فيه ما حصل داخل جلسة اللجان المشتركة اليوم، بينه وبين النائب علي حسن خليل.
كما زار نائب رئيس المجلس إلياس بو صعب الجميل في مكتبه في الصيفي، حيثُ تلقى الجميل اتصالات داعمة ومؤيدة على خلفية «التّطاول الذي تعرض له في جلسة اللجان المشتركة اليوم»، وفق بيان لمكتبه الإعلامي.

وكان الجميل قد وضع التلاسن الذي حصل بينه وبين معاون بري السياسي «بعهدة الرئيس بري، لنرى كيف سيتعاطى مع ما حصل».

وقال الجميل إنه إذا كشف ما حصل سيكون «مساهماً بفتنة يريد البعض جرّ البلد إليها وهذا ما لا نريده»، مضيفاً: «من هنا لن أتحدث عمّا حصل خلال الجلسة، والذي كان يمكن أن يأخذ البلد إلى مكان آخر (...) ما حصل لا يمكن أن يمر ولن يمر».

في المقابل، علَّق خليل على إشكاله مع الجميل، بقوله إن بعض النواب «تجاوز حدود الزمالة، وكان من اللازم الردّ عليهم»، مشدداً على أنه «ليس مسموحاً لأيّ أحد أن يتطاول على غيره».