أعلن رئيس حزب «الكتائب»، النائب سامي الجميّل، أنّ «الاتصالات ستتكثّف أكثر وسنحاول الوصول إلى اختراق في ملف الرئاسة في الأيام القليلة المقبلة».
وقال، عقب لقائه عضو كتلة «اللقاء الديمقراطي»، النائب وائل أبو فاعور: «لا أعد أحداً بشيء، ولكن سنقوم بالمستحيل، وجميعنا نتواصل مع بعضنا البعض، وهناك جهد متواصل واستيعاب من الجميع لضرورة الإسراع في الوصول إلى نتائج سريعة».

وأوضح أنّ اجتماعه مع أبو فاعور هو «متابعة للقاءات أفرقاء المعارضة وهذا الأمر سيتكثف بانتظار الوصول إلى حلول»، مشدّداً على أنّ «الوقت ليس لصالحنا، وحريصون على انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، ولكننا نرفض الاستسلام وهناك فرق بين الحرص على الانتخاب والاستسلام للأمر الواقع ومنطق التعطيل، وهذا ما لا نقبل به».

وقال الجميّل: «لدينا استحقاق مهم وهو تعيين حاكم مصرف لبنان بعد نحو شهرين، ونرفض أن يتمّ هذا الأمر خارج الأصول الدستورية أي بغياب رئيس الجمهورية، كما نرفض ممارسة الحكومة لصلاحيات لا تملكها كونها حكومة مستقيلة، ولا يجوز لها اتخاذ أيّ قرارات تأسيسية للمستقبل».

ورداً على سؤال حول تأكيد البعض وصول رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية إلى سدّة الرئاسة، قال الجميّل إنّ «من جاء برئيس للجمهورية عام 2016 يعتبر أنّ الحظ سيحالفه هذه المرّة ومقتنع بأنّه سيستطيع تكرار ما حصل في السابق، ولكنّ اللبنانيين تعلّموا من تجربة الماضي وما من أحد مستعد لتكرار هذه الخطيئة التي ارتكبت بحق الشعب اللبناني ككل ودفعنا ثمنها غالياً».