أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي اليوم أنه يتابع مع السفارة السعودية في بيروت قضية اختطاف سعودي أمس الأحد.
ولفت مولوي في تغريدة إلى أنه يتابع «مع شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي منذ الأمس قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت ونحن على تواصل بأدق التفاصيل مع سعادة السفير وليد البخاري».

وأكد مولوي أنه «دائماً وبيد من حديد نعمل لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان. ما حصل يمس بعلاقة لبنان مع أشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسياً».

بدورها، أعلنت السفارة في بيان تلقيها «بلاغاً من ذوي أحد المواطنين الذي فقد الاتصال به فجر يوم أمس الأحد»، مشيرةً إلى أنها «في هذا السياق تتواصل مع السلطات الأمنية اللبنانية على أعلى المستويات لكشف ملابسات اختفاء المواطن، سائلين المولى عز وجل أن يعيده لذويه سالماً».



وأفاد مصدر أمني بارز وكالة «فرانس برس» بأن المعلومات الأولية المتوافرة تفيد بأن السعودي اختطف من قبل مجهولين بثياب عناصر أمن بسيارة رباعية الدفع عند واجهة بيروت البحرية، حيث كان في أحد المطاعم.

وأشار إلى أن الخاطفين يموهون باستخدام هاتفه الذي تمّ رصده في مناطق مختلفة في بيروت ومحيطها، من دون أن تتوافر أي معلومات عن هويتهم.

وأوضح أن عملية الخطف تمّت بطريقة احترافية، في أسلوب يعتمد لأول مرة منذ الحرب الأهلية، لناحية اختطاف رعايا أجانب من قبل منتحلي صفة رجال أمن.

وأشارت قناة «الإخبارية» السعودية إلى أن الخاطفين طلبوا فدية.