نفى حزب الله اليوم ما تداولته وسائل إعلام حول علاقة الحزب بالمُتّهمين الخمسة الذين شملهم القرار الاتهامي الذي صدر أمس، في حادثة العاقبية، التي نتج عنها مقتل جندي إيرلندي وإصابة ثلاثة آخرين كانوا ضمن دورية لـ«اليونيفيل».
وقال مسؤول «العلاقات الإعلامية» في حزب الله، محمد عفيف، إن المتهمين الخمسة ليس أعضاء في حزب الله، مضيفاً أن القرار الاتهامي لم ينص على ذلك.

ورداً على سؤال لـ«فرانس برس»، أكد عفيف أن الحزب «في الأصل ليس طرفاً في المشكلة بين الأهالي وبين الدورية الإيرلندية»، معلناً أنه «لعب دوراً كبيراً في تخفيف التوتر في تلك الحادثة وأجرى في حينها الاتصالات الضرورية بكل من قيادة الجيش واليونيفيل وكان له دور بارز في دفع الأهالي للتعاون مع الجيش والقضاء العسكري».

وكان قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة، فادي صوان، قد اتّهم كلاًّ من: «الموقوف محمد عياد وأربعة متوارين عن الأنظار، هم: علي خليفة، علي سلمان، حسين سلمان ومصطفى سلمان، بتأليف جماعة من أشرار وتنفيذ مشروع إجرامي واحد».

كما سطّر مذكرات بحث وتَحرٍّ لـ«كشف هوية باقي المتورطين في الحادثة وتوقيفهم وسوقهم إلى العدالة».