رأى عضو كتلة «الوفاء للمقاومة»، النائب حسن فضل الله، أنّ دعوة رئيس مجلس النواب، نبيه بري إلى عقد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية «تسقط كلّ الحملات الدعائية والتضليلية التي أطلقها فريق المواجهة بأن لن تكون هناك جلسة لأنّه لا نضمن نجاح مرشحنا». وقال: «لدينا مروحة من الخيارات الدستورية، ونحن نناقش هذه الخيارات مع حلفائنا وأصدقائنا لاتخاذ الموقف المناسب في الجلسة المقبلة»، موضحاً أنّ «هذه الخيارات من داخل النصوص الدستورية وهي متنوّعة، وأيّ خيار سنلجأ إليه في الجلسة المقبلة أو غيرها من الجلسات، متوافر له العدد النيابي الكافي، وهو الخيار الذي بالتأكيد ومن داخل الدستور لن يوفر لأولئك الذين يريدون فرض رئيس مواجهة وتحدّ أن يحصلوا على ما يريدون».
ولفت فضل الله، خلال لقاء سياسي شعبي نظّمه حزب الله في الغبيري، إلى أنّه «عندما نصّ الدستور اللبناني على نصاب الثلثين، إنَّما ليؤمِّن أوسع مشاركة لبنانية مسيحيَّة ـ إسلاميَّة في انتخاب الرئيس، وليقول للكتل النيابية أنتم مجبرون على التفاهم، مع العلم أنَّه لا يملك أحد غالبية الثلثين وإلى الآن لا أحد يملك 65 حتى مع التهديدات بالعقوبات الخارجية التي يمارسها الفريق الآخر، لأنَّ عدم التفاهم يؤدّي إلى تعطيل النصاب، وهو ما أعلنه فريق التحدي والمواجهة بتكتلاته المختلفة بأنَّه عندما يصل فرنجية إلى عدد 65 سيعطلون النصاب»، مشدّداً على أنّ «الخيار المتاح اليوم للخروج من الوضع الراهن هو الحوار بين الكتل النيابية أو القوى السياسية التي تشكّل هذه الكتل النيابية، من أجل التفاهم على رئيس يحظى بنصاب الثلثين وأيضاً بغالبية الثلثين إذا أمكن».