بعد مرور نحو 8 أشهر على إعلان اعتصامهما داخل مجلس النواب، أعلنت النائبة نجاة عون إنهاء هذه الخطوة مبرّرة ذلك بأنّها «عبثاً» حاولت وزميلها «في الوقفة والنضال» النائب ملحم خلف «إحداث خرق في جدار هذا الشغور الرئاسي». لكنّها أكدت، في الوقت عينه، أنّ خلف «سيستمرّ في وقفته حتى انعقاد جلسة مفتوحة بدورات متتالية».


وقالت، في بيان، إنّه «في ضوء ذلك، بات لزامًا عليَّ شخصيًّا، أن أكمل اهتماماتي الوطنية بما فيها في مجالات اختصاصي البيئي من خارج المجلس، وقد وضعتُ خطّة بيئية متكاملة، بالتعاون والتنسيق مع اختصاصيين بيئيين وهيئات ومؤسسات دولية ومحلية، لوضع هذه الخطة موضع التنفيذ على كامل الأراضي اللبنانية».

ولفتت إلى أنّها وخلف اكتشفا «أنّ رئيس مجلس النوّاب مستنكف لأسبابٍ متعددة ومتشابكة عن دعوة الهيئة العامة إلى جلسات مفتوحة لانتخاب الرئيس. وهو لطالما امتنع من القيام بذلك الواجب، لعدم تأكده والجهات التي تؤيده من النتائج المترتبة على التصويت لانتخاب رئيس للجمهورية في جلسات مفتوحة». كما اكتشفا «غياب الإرادة عند النواب أن يتداعوا لانتخاب رئيس، واستقالتهم من تحمل مسؤوليتهم في هذا الشأن، بدون تعميم طبعًا».

ورأت أنّ لبنان لن يستطيع «التوجّه لا شرقاً ولا غرباً في ظل وجود سلطة مرفوضة محلياً، ومعزولة إقليمياً ودولياً». وأضافت: «لقد آثرنا، زميلي ملحم خلف وأنا، أن نرفض الضلوع في هذا الانتهاك الدستوري الخطير، لكننا اكتشفنا بعد مرور 243 يوماً على بدء وقفتنا أن ذلك يدور في حلقةٍ مفرغة».