(حوار على الهاتف بين عيسى ومخايل بعد اتصال جاءهما من «البهلول» في أبو ظبي) ــ مخايل: مش أنا شفت الخبر، تلفن «البهلول» من أبو ظبي لخيّي بعين علق.
ــ عيسى: منين بيعرفو خيّك لـ «البهلول»؟
ــ مخايل: من عين علق.
ــ عيسى: ليش «البهلول» بيجي عا لبنان؟
ــ مخايل: لأ خيي اشترى تلفون دولي.
ــ عيسى: ولشو جابو دولي؟ يجيبو عادي، الدولي نكبة.
ــ مخايل: لأ ما هوّي سيلولير منّو دولي.
ــ عيسى: شو قلّو طيّب؟

ــ مخايل: خبَّرو إنو «الحكيم» كان عم يحكي اليوم بالنهار عالتلفون وخيّي ما لحّقو من الأول.
ــ عيسى: ليش خيّك بيطلع عا معراب؟
ــ مخايل: لَه بعين علق.
ــ عيسى: وشو عرّفو إنّو «الحكيم» عم يحكي عالتلفون بالنهار؟
ــ مخايل: ما «البهلول» خبّرو.
ــ عيسى (نرفز): ما عم تقول إنو «البهلول» بأبو ظبي!!!
ــ مخايل: إيه وإذا... ما التلفون لشو؟
ــ عيسى: والله؟ صرت تعرف بالتلفون إنت وخيّك؟
ــ مخايل: أنا ما بعوزو بس خيّي عم يضطرّ يحكي عا أبو ظبي (قاطعه عيسى)
ــ عيسى: يا خيّي خيّك بأبو ظبي و«البهلول» بعين علق عفواً (قاطعه مخايل)
ــ مخايل: عيسى، «البهلول» هوّي اللي بأبو ظبي.
ــ عيسى: والله فهمت بس «الحكيم» وين؟
ــ مخايل: «الحكيم»؟ الله بيعرف وين.
ــ عيسى (متابعاً): و«البهلول» من أبو ظبي هوّي الوحيد اللي بيعرف وين وشافو عالتلفون؟
ــ مخايل: مزبوط، عا تلفون التلفزيون (مصحّحاً).
ــ عيسى: تلفون التلفزيون؟
ــ مخايل: هيدا إيه / خيّي بعد ما جاب منّو هيدا، التلفزيون عطاه واحد منّو لـ «الحكيم»
ــ عيسى: أيّا تلفزيون؟
ــ مخايل: الـ «إم تي في».
ــ عيسى: إيه...
ــ مخايل: فصار يحكي عليه ويطلع عالتلفزيون.
ــ عيسى: و«البهلول» يخبّركن إيّاها عالتلفون...
(يتبع بعد غد مش أكيد إذا ضروري، الجمعة 5 تشرين الأول)

■ ■ ■

بلاد الزيتون والخروع


ــ كريستوف: في بالطبيعة عدّة أنواع زيت، وإجا المجتمع (المجتمع ونقطة وبس، أوكي؟ وأوعا حدا يقول المدني لأنو إذا بدكن تضلّو كل ما تقولوا المجتمع تقولوا وراها المدني، بتكونوا عم تحركشوا بالمجتمع العسكري وانتو هيدا مجتمع ما بتحبّوه فذوقوا وسمّوا الإشيا بأساميها، المجتمع هوّي كل شي مدني حتى المدني اللي بيعمل عسكري لأنو الديمقراطية المدنية تبعكن بتحميها بطلب منكن، الديكتاتورية العسكرية... وولا كلمة). إذاً كنّا عم نقول إنو المجتمع زاد على زيوت الطبيعة، زيوت مطوَّرة، يعني مارقة بـ «تصنيع» معيّن أو معالجة، آخرهم زيت الصويا بعتقد، اللي صار إلو أتباع. هلّق مش قد زيت دوّار الشمس اللي دخل علينا بفترة تاريخية أقدم، واللي ما قدر بعد الزيت النباتي الآخر يخفّف عن مجموع المواطنين (المدنيين والعسكريين) استعمال زيت الزيتون.
هلّق ما فينا نعمّم لأسباب ديمقراطية إنو زيت الزيتون هوّي الأطيب (شو ما كانت الماركة، خرا عالتجّار، بس فينا أكيد نقول إنّو في عنصر مهمّ بزيت الزيتون، وهوّي إنّو أساسو أكلة بحدّ ذاتها وأساسية وهيّي الزيتون. في ناس بتاكل بس زيتون، وأكيد ما فيهن يلفّوا عروس دوّار الشمس مثلاً، وأكيد حدا جرّبها وبزقها لأنو طعمتها متل طعمة التجّار). الزيتون أكلة أساسية وزيت الزيتون أساس بأكترية الأكلات الباقية، والمعارضة مش قادرة تعمل شي، المعارضة عم تنصح عالريحة وعالاغتراب. نحنا منصبّ أحياناً زيت زيتون عالزيت النباتي والمقلي، تصوّروا، مش ضروري تتصوّروا تفضّلوا دوقوا أوقات بيزبط الأكل المش زابط، بكلّ أنواعه، إلّا المعارضة ما بتزبط، ليه؟ قد ما فيها خلّ! سيّدنا المسيح وبزق الخلّ وما أثّر عليه تحالف القوّات والمستقبل، ضلّ عالصليب لجابولو ميّ!!!
يا زلمي مش معقول ليك قدّيه الفرق كبير بين زيت الزيتون وزيت الخروع.كوم.نت// شو هائل @ رهيب.كوم> الناس بتقلّك بالأوّل ما رح آخد خروع! ما بتقول لا آكل ولا إشرب خروع، ليه؟ لأنو لا سائل (عن حدا) ولا جامد. بيقولوا بالأول «ما بينبلع» وبيرجعوا بيضطروا يبلعوه، ليه؟ لأنو إذا بدّن إنو الأكل اللي أكلوه قبل واللي أكتريتو فيه زيت زيتون، يضهر بس يصير وقتو ـــ ولسببٍ ما متل صورة بسكلات مهدّايين فيها وزير الداخلية والشيخ الأسير وعم يضحكوا عا مدخل صيدا، مش بس عا مدخل صيدا، أهالي صيدا عرفوا عا شو عاد طلع الضحك ـــ بدها زيت خروع... يا خيّي وإجوا هاليهود عابلاد الزيتون، الزيتون اللي طالع من أرض هيّي لإلو متل ما هوّي إبنها وإلها. فلسطين إمّو أكيد وإمّ اللي بيجوا يقطفوه واللي عايشين حدّو ومنّو وتحتو وحواليه، وإجوا هاليهود بدّن يضهّروا، بدّن يضهّروا شجرو وزيتونو وبيوتو، ليه؟ لأنّو هيك بيعمل الخروع عا أساس عم بيضهّر الأكل بيضهّر شو ما بيطلع بوجّو. وكيف بحياة حريمك بعدن الأميركان بيفضّلوا زيت الخروع عا زيت الزيتون؟
ـــ أنسي: واضح منين الخرا كلّو*.
*عا أساس أنسي بيفضّل الجوابات القصيرة بالسياسة العالمية