7 أيار أميركا... أميركا... لمـاذا تركتِني؟

  • 1
  • ض
  • ض

عقب أحداث 7 أيّار 2008، لم تكن الريبة تتحكّم بعلاقات فريق 14 آذار تجاه حزب اللّه وحسب، بل كانت أيضاً تسم العلاقات بين مكوّنات 14 آذار نفسها، وبينها وبين الجيش اللبناني. وتفيد إحدى الوثيقتين المنشورتين أدناه بأنّ رئيس الهيئة التنفيذية في القوّات اللبنانيّة كان شديد التوجّس من وليد جنبلاط وسعد الحريري، إذ اعتقد بأنّهما مستعدّان لإبرام صفقة على حساب أرضيّة 14 آذار السياسيّة. وقد ناشد جعجع القائمة بأعمال السفارة الأميركيّة ميشيل سيسون عدم تجهيز الجيش اللبناني بما يمكن استخدامه ضدّ القوّات اللبنانيّة. وفي المقابل، استمرّ سعد الحريري بالمطالبة بتسليح الجيش، رغم غضبه من سلوك قائده في ذاك الوقت ميشال سليمان. لكنّ الحريري، كما يظهر في وثيقة مؤرّخة بتاريخ 24 أيّار، بدا في تلك الآونة ناقماً على «المجتمع الدولي» الذي لم يبذل جهداً كافياً لنصرة حلفائه في لبنان. ولعلّ خيبة الحريري هذه هي التي جعلته يتردّد في سعيه إلى منصب رئيس الحكومة بعد اتفاق الدوحة. فلم يكن يريد أن يعد طائفته، مرّة أخرى، بما لا يستطيع تحقيقه. إلا أنّ سبباً آخر قد يكون وراء ذلك، وهو إدراك الحريري لتفضيل السعوديّة بقاء الرئيس فؤاد السنيورة في منصبه. وقد أوحت السفيرة الأميركية بأنّ مستشاري الحريري ربّما كانوا يريدون تدخّلها لحسم هذا الأمر، وخصوصاً في ظلّ عدم إخفاء بعضهم انزعاجه من السنيورة

من ملف : لبنان

1 تعليق

التعليقات

  • منذ 13 سنة مجهول :
    ‫وين لبنان
    ‫لما بنتفرج على نشرات اخبار المحطات اللبنانية ما بنشوف غير جنبلاط و جعجع و الحكومة و المعارضة و فلان و علان انو بدنا نسأل وين الدولة و ين اللبنانية وين المشاريع و ين التطوير و ين الخدمات لما بنسمع عن لبنان بنظن انو اهم و اكبر دولة بالعالم و لما بنجي نزوره بنكتشف انو بلد صغير حلو لكن بدو نفض من جذوره ما عم افهم كانو لبنان كل عمرة بلد ما فيه لا حكومة ولا شي عم يمشي لقدام