أحمد الخضري: عائد من لبنان إلى الحولة

  • 0
  • ض
  • ض
أحمد الخضري: عائد من لبنان إلى الحولة

من بلدة قرطبا اللبنانية في قضاء جبيل، عاد العم أحمد محمد الخضري إلى منزله في سهل الحولة، في ريف حمص الشمالي الغربي. ومن باب لياقة الضيف الذي انتهت مدة إقامته في البلد الجار، وعاد مع تحسن ظروف بلاده إلى بيته، يشيد الرجل وزوجته بكرم الشعب اللبناني وحسن ضيافته. وفي الوقت نفسه، يشكر الله على عودته إلى منزله وبلده. لم يعمل الرجل في لبنان، بسبب مرضه، وتقدّمه في السّن. اعتمد في تحصيل لقمة عيشه على أبنائه الثلاثة، الذين عملوا عمالاً زراعيين، حسب قوله، وبقوا هناك لاستمرار الحاجة إلى الدخل الذي يُحصّلونه. يعرّف الخضري عن الطفل الذي يلعب قربه بـ«الحفيد الذي ولد في لبنان». تقيم العائلة في الطبقة الأولى من مبنى واسع وصحي، فيما يجري العمل على تجهيز الطبقة الثانية منه أيضاً للإقامة. يذكر الرجل أنه ختم حياته العملية بائعاً متجولاً، كسائر أبناء الحولة، فجاب أحياء حمص على دراجته لبيع الكراسي. يعلّق على مهنته الأخيرة بالقول: «كنت أتعامل في كل الأحياء بذات الطريقة. وكان السعر موحَّداً للجميع. لا نصب ولا احتيال».

0 تعليق

التعليقات