«لا مكان لليأس في حياتي ما دمت أمتلك كل القدرات العقلية والنفسية السليمة»، تقول روان وهي تشرح أنها تستكمل دراسة «الماجستير» إلى جانب الانخراط في عديد من الدورات وورشات العمل في مجال تنمية المهارات والقدرات ومناقشة أحدث الأساليب التربوية لتقديم الدعم النفسي والمعنوي. وتضيف أن خبرتها مكّنتها من أن تصبح «محاضرة في هذا المجال، مع العديد من الجمعيات الخيرية».
لم يقتصر طموح ابنة حمص على الجانب الدراسي، بل تعدّاه إلى الموسيقى، إذ تطوّر مهارتها سماعياً. تتمنى روان إيجاد قرارات استثنائية تسمح للطلبة الذين تعرضوا لفقدان إحدى حواسّهم أو أجزاء من أجسادهم، متابعة تعلّمهم في أي مجال يحبّونه، خاصة بوجود تقنيات متطوّرة تتيح لهم العمل بكفاءة في أي المجالات.