يحضّر عبد الله سقاطي تجهيزات التصوير لتوثيق تجربته الرياضية الجديدة التي يطمح أن تُدخِله «كتاب غينيس للأرقام القياسية» من جديد. الرياضي، ابن مدينة اللاذقية، سبق له أن دخل الموسوعة العالمية منذ ما يقارب ثلاث سنوات، من خلال تخطّيه الرقم القياسي العالمي المسجّل لتمرين الضغط «على إصبعين».يقول سقاطي: «البقاء في القمة أصعب من الوصول إليها»، فيما يتحلّق حوله أهله وأصدقاؤه لدعمه في تجربته الجديدة. يشرح لـ«الأخبار»: «بعد اقتراح من جانب موسوعة غينيس، بأن أُحاول تخطيّ رقماً جديداً بتمرين مُختلف، بدأت التدريب مع المدرب إسبر الياس لمدة سنة».
قام سقاطي بمحاولتين لتمرين الضغط، الأولى بقدم يُمنى ويدّ يسرى، والثانية بقدمين ويد مُحرّرة عن الأرض أو كما يُسمى في أوساط رياضية محلية «تمرين الجيش الأميركي».
تجاوز الرياضي الرقم المسجل في «غينيس» بما يزيد على عشر عدّات لكلّ محاولة. وذلك ضمن إحدى صالات الملعب البلدي في اللاذقية، في تموز الماضي.
كان يجب أن تُجرى التجربة ضمن «الأسبوع الرياضي في جامعة تشرين»، لكن القيود الاستثنائية التي فرضها انتشار وباء «كوفيد 19»، أعاقت «الأسبوع الرياضي»، وهو ما دفع سقاطي ليخطط «للقيام بتجربة فردية لدخول موسوعة غينيس للمرة الثانية».
لا يخفي سقاطي حزنه لغياب الرعاية لمسعاه الرياضي، فهو أدار كل التفاصيل بيده، من تحضيرات الكاميرات وتسجيل الصوت إلى مكان قيامه بالتجربة.