جاءنا من نادي الجزيرة للسباحة بيان أبرز ما جاء فيه: كنّا قد آثرنا على أنفسنا عدم الرد على تصرفات بعض الجهلة قبل سباق الميلاد الـ54 الذي جرى منذ أيام في النادي العسكري احتراماً منا للمناسبة ولصاحب الرعاية قائد الجيش اللبناني. لكن لن يسكت نادي الجزيرة عن الممارسات التي يتعرض لها منذ اعوام من بعض المتطفلين والطارئين على الرياضة المتبوئين للمناصب بالصدفة في اتحاد السباحة. ـــــ لن نسكت بعد الآن عن أن يزود هذا المسؤول (اللا مسؤول) محاضر جلسات اللجنة الادارية لأندية معينة ويحرم أندية طائفة معيّنة من معظم المحاضر. ـــــ لن نسكت بعد الآن عن حرماننا أرقام لبنان القياسية التي نطالب بها منذ سنوات. ـــــ لن نسكت بعد الآن عن إخفاء مراسلاتنا عن الاتحاد. ـــــ لن نسكت بعد الآن عن تخطيطه لإلغاء بعثات تضم سباحين لنادينا. ـــــ لن نسكت بعد الآن عن استبعاد ابطال نادينا من بعض اللقاءات الدولية واستبدالهم بسباحين «جوائز ترضية». ـــــ لن نرضى بعد الآن بطمسه إنجازات نادينا في الصحافة.
ـــــ والأهم من هذا كله، لن نسكت عن آخر الممارسات التي تجلت بالمضايقات والتهديدات التي تعرّض لها هاتفياً حكام السباحة الذين يساهمون طوعاً في سباق الميلاد ككل عام، وكأننا في جمهورية بوليسية مخابراتية يمارس فيها الترغيب والترهيب.
وهنا نسأل اتحاد السباحة:
1ـــــ هل اللجنة الإدارية مجتمعة على علم بقرار تهديد الحكام بطردهم اذا شاركوا في هذه المناسبة؟ وأين هو محضر الجلسة الذي اتخذ فيها القرار (ونحن على يقين أن اللجنة الإدارية لا علم لها بهذه البدعة).
وهنا نطالب أولاً، اللجنة الاولمبية ورئيسها خصوصاً، بفتح تحقيق فوري بممارسات هذا الشخص الحقود، كما نقول لوزير الشباب والرياضة إن خطتك العشرية الممتازة ستعرقلها هذه الشريحة من الطارئين على الحركة الرياضية. ونطالب الاتحاد اللبناني للسباحة مجتمعة بوضع حد للتحكم والاستئثار بالسلطة لغير مستحقيها.