أكّد الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد دول غرب آسيا ورئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم أن هدفه الوصول الى منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن القارة الصفراء في الانتخابات المقبلة على هامش كأس آسيا في قطر. وأشار الأمير علي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الاتحاد الإماراتي محمد خلفان الرميثي عقد في العاصمة عمّان أمس قبل شهر بالتحديد من موعد الانتخابات، وأطلق شعاراً لحملته بعنوان «نحن آسيا، لنأخذ مكاننا»، مذكراً بركائز حملته الأربع وهي «التمثيل وتنمية الشباب وتمكين المرأة وحماية اللعبة».وقال الأمير علي «أنهيت أخيراً جولة في بعض اقطار القارة الآسيوية واستمعت الى افكار العديد من المسؤولين وتطلعاتهم وتأكدت أن هناك حاجة حالياً للتغيير».
وعن منافسه الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون قال: «المنافس الكوري يحتفظ بهذا المنصب منذ 16 عاماً، فأنا أقدّره وأحترمه، لكن نقول له آن الأوان للتغيير».
وعن رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام أوضح «نحن ننظر الى محمد بن همام كرئيس للاتحاد الآسيوي وكمظلة للجميع وأتمنى ان يكون محايداً»، مشيراً الى أنه «لم يلتق ببن همام منذ فترة».
وتابع الامير علي «إن الانتخابات لن تكون سهلة، لكنني مصمم على ترشحي بغض النظر عن النتيجة، سأحترم رغبة القارة الآسيوية باختيار ممثليها».
وجدّد الأمير التهنئة لقطر بفوزها باستضافة نهائيات كأس العالم عام 2022 مؤكداً أن فوزها يعد انتصاراً للعرب، كما وجه التهنئة لمنتخب الكويت بعد فوزه بكأس «خليجي 20» في اليمن للمرة العاشرة في تاريخه.
من ناحيته، رأى الرميثي أن الأصوات العربية يجب ان تكون موحّدة بدعم ترشيح الامير علي لمنصب نائب رئيس الفيفا عن قارة آسيا، وحضوره يأتي في إطار دعم الإمارات لملف ترشيح الأمير
علي.
وتابع «نحن نرى فيه الشخصية التي يمكن أن تحقق الهدف المطلوب وهو إحداث التغيير الذي تحتاج اليه الكرة الآسيوية في الفترة المقبلة، فهو يستطيع أن يقدّم الخبرات التي اكتسبها أخيراً من رئاسته لاتحاد دول غرب آسيا ومساهمته في هذا الاتحاد عبر الخدمات التي قدمت للكرة العربية والآسيوية».
واعترف الرميثي بأن «الاصوات العربية ليست موحدة بل مشتتة، فلا يعقل أن يخوض الانتخابات مرشح عربي وحيد وأن تكون الأصوات العربية مشتتة؟».