انتزع السد القطري صدارة المجموعة الثانية لبطولة النوادي الآسيوية لكرة اليد أمام ذوب آهن الإيراني، وبالتالي سيستعد لمواجهة قاسية مع «سميّه» اللبناني، فيما سيلعب ذوب آهن مع مضر السعودي
أحمد محيي الدين
ضرب السدّ القطري موعداً صعباً مع السد اللبناني في نصف نهائي بطولة النوادي الآسيوية الـ13 لكرة اليد، بعدما حسم صدارة المجموعة الثانية بفوزه على ذوب آهن الإيراني 34-24 (الشوط الأول 15-14) في المباراة التي أجريت بينهما في قاعة مجمع عاشور. وسيلعب الفريق الإيراني في نصف النهائي الآخر مع مضر السعودي متصدر المجموعة الأولى. وكأن الفريقين لم يريدا الفوز بغية تجنب ملاقاة السد اللبناني، وقد تقارب المستوى مع أفضلية إيرانية في مختلف فترات النصف الأول من المباراة، حيث واصل ذوب آهن اعتماد طريقة دفاع المنطقة (6-0) وخلفه حارسان متميزان هما رسول دهقاني وعباس أسد زاده، والانطلاق بالمرتدات السريعة هجوماً، حيث لعب مسعود زوهرابي صانع ألعاب، وبايمان صادقي، وبديله برويز إحساني، في مركز لاعب الدائرة، والظهيران هاني زماني في الميسرة، ومهدي قشقاني في الميمنة، ولعب علي رضا ربيع جناحاً أيمن، مع عبد الحميد جمالي، وإحسان أبوي جناحاً أيسر، وأراح المدرب كيوان صادقي أجنبيّيه الصربيّين بويان ستيفانوفيتش وميلان غوربانوف،

يسعى السد إلى الثأر من القطري في إعادة لمباراتهما في بطولة العالم
وأشركهما قليلاً في الشوط الثاني، أما في المقلب القطري، فقد اعتمد المدرب فازلين فويوفيتش الطريقة الدفاعية المتقدمة لكبح السرعة الإيرانية، ولعب الحارسان يوسف المعلم ومحسن اليافعي، والموزع بنجامين سيكوسيتش ولاعب الدائرة غانم العلي وراشد الرميحي، والجناحان عبد الله خاطر وإسماعيل محمد والتونسي سليم هيدوي، ومبارك سالم ظهيراً أيسر.
وتقاربت النتيجة في مختلف فترات الشوط الأول وسجل السد أولى إصابات اللقاء بعد مرور ثلاث دقائق ونصف دقيقة، وعاد ذوب آهن وتقدم 4-2 وتعادلا 9-9 وانتهى النصف الأول قطرياً 15-14.
وفي الشوط الثاني لعب الفريق الإيراني كأنه يؤدّي حصة تمرينية مع مشاركة اللاعبين الاحتياطيّين وإراحة الأساسيين، فيما دانت السيطرة للقطريين الذين رفعوا الفارق شيئاً فشيئاً، إلى أن بلغ عشر إصابات مع نهاية المباراة بنتيجة 34-24.
وكان أفضل مسجل للسد مبارك سالم بـ8 إصابات، وأضاف البوسني المجنس بوجيدار ماركيسيفيتش 5 إصابات، ولذوب آهن مسعود زوهرابي بـ7 إصابات وعبد الحميد جمالي 6 إصابات.
قاد المباراة الحكمان الدوليان البحرينيان غسان المذل ومحسن المولاني.
وفي المجموعة عينها، حقق الصداقة اللبناني فوزاً معنوياً وحلّ ثالثاً إثر فوزه السهل على الجزيرة الإماراتي 37-27 (الشوط الأول 22-13).
وكان أفضل مسجل في المباراة لاعب الجزيرة عبد الرحمن ربيع بـ11 إصابة، بينما سجل للصداقة كل من جميل قصير وغوران دوكيتش غوران 9 إصابات. قاد المباراة الحكمان الدوليان الكازاخستانيان ميخائيل بورول ويوري ايسبوف.

مباراتا السبت


حقق الصداقة فوزاً معنوياً على الجزيرة الإماراتي وحل ثالثاً في مجموعته
وقد أطبق مضر السعودي على صدارة المجموعة الأولى بتحقيقه العلامة الكاملة إثر فوزه على نفط الجنوب العراقي 37-35 (الشوط الأول 18-17). وكان أفضل مسجل للفريق العراقي السوري فراس أحمد بـ 12 إصابة، وأضاف حسين حمزة 10 إصابات، ولمضر حسين الخضراواسي 8 إصابات، وأضاف حسن الجنبي 7.
وتغلب السد القطري على الجيش العراقي 32-22 (الشوط الأول 15-17). وبالعودة إلى مجريات المباراة فقد كانت مفاجئة في شوطها الأول، حيث كان الفريق العراقي الطرف الأفضل دفاعاً وهجوماً وخلق فارقاً بخمس إصابات، وانقلبت الأمور في الشوط الثاني وفرض لاعبو السد أسلوبهم، ودكوا المرمى العراقي بوابل من الإصابات، وانتهت المباراة 32-22. وكان أفضل مسجل في المباراة العراقي مصطفى الشطي 7 إصابات، وللسد إسماعيل محمد 6.
وسيكون اليوم راحة بالنسبة إلى الفرق المشاركة.