strong>تبرز في الجولة الثالثة من تصفيات كأس أوروبا 2012 المقررة في بولونيا وأوكرانيا، موقعة ألمانيا وضيفتها تركيا في برلين، فيما تبحث المنتخبات الكبرى الأخرى عن مواصلة انتصاراتها وسط توجّه الأنظار الى لقاء البرتغال المتذبذبة مع الدنماركتشهد أوروبا موقعة نارية ستكون مسرحَها العاصمة الألمانية برلين، التي تحتضن لقاءً مهماً في الجولة الثالثة من تصفيات كأس أوروبا 2012 المقررة في بولونيا وأوكرانيا، بين ألمانيا وتركيا نظراً إلى الجالية التركية الضخمة الموجودة في ألمانيا والمنافسة المحتدمة التي تشهدها مواجهات المنتخبين.
وما يرفع من حدة الصراع بين الطرفين، هو تصدر ألمانيا للمجموعة الأولى بعد تحقيقها فوزين على أرض بلجيكا 1-0 وسحقها آذربيجان 6-1 في الجولة الثانية، فيما حققت تركيا أيضاً فوزين على أرض كازاخستان 3-0 وضيفتها بلجيكا 3-2.
وقد حذّر الاتحاد الألماني لكرة القدم المشجعين الأتراك من إدخال الأسهم النارية، وطلبت القوى الأمنية مؤازرة إضافية لمنع حوادث الشغب داخل الملعب الأولمبي في برلين وخارجه.
ومن أصل 70 ألف بطاقة لمتابعة المباراة، التي ستحضرها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، مُنح الاتحاد التركي 15 ألف بطاقة منها، والاتحاد الألماني 25 ألف بطاقة، وبيعت 30 ألف بطاقة أخرى لمختلف المشجعين. وعلى ضوء هذا التوزيع، توقع الأمين العام للاتحاد الألماني فولفغانغ نيرزباخ أن يتفوق الجمهور التركي على مضيفه الألماني «بنسبة 60 مقابل 40 %».
وتعدّ الجالية التركية الأكبر في ألمانيا مع ما يقارب 2،5 مليون شخص من جذور أو يحملون الجنسية التركية.
ورأى لاعب وسط ريال مدريد الإسباني مسعود أوزيل أنه سيكون وفياً لقميص ألمانيا رغم جذوره التركية: «إنها مباراة مميزة. أتطلع للعب ضد أصدقائي».
ويغيب عن تركيا صانع ألعابها أردا توران (23 عاماً) بعد تعرض لاعب غلطة سراي للإصابة وغيابه عن الملاعب لمدة 8 أسابيع، فيما يغيب عن المضيف قائد وسط بايرن ميونيخ باستيان شفاينشتايغر، الذي عانى إصابة في المباراة الأخيرة للفريق البافاري، وقد تسنح الفرصة لطوني كروس لأداء دور البديل لـ«شفايني».
وفي المجموعة التاسعة، تبحث إسبانيا حاملة اللقب وبطلة العالم عن تحقيق فوزها الثاني على التوالي، عندما تستقبل ليتوانيا في سلمنقة.
سيحضر لقاء ألمانيا وتركيا كلّ من أنجيلا ميركل ورجب طيّب أردوغان
ويغيب عن «لا فوريا روخا» التي سحقت مضيفتها ليشتنشتاين 4-0 في أولى مبارياتها الرسمية بعد تتويجها العالمي، عدد من نجومها بسبب الإصابة، أمثال سيسك فابريغاس لاعب وسط أرسنال الإنكليزي، مهاجم ليفربول الإنكليزي فرناندو توريس، شافي وبدرو من برشلونة، وخيسوس نافاس جناح أشبيلية، وراوول البيول مدافع ريال مدريد.
وبعد انطلاقتها الجيدة (6 نقاط من مباراتين) تبحث إيطاليا عن فوز ثالث عندما تحل على إيرلندا الشمالية الغائبة عن البطولات الكبرى منذ عام 1982، على ملعب «وندسور بارك» في بلفاست ضمن المجموعة الثالثة.
وعاد ظهير ميلان المخضرم جانلوكا زامبروتا بعدما استبعده برانديلي عن تشكيلة الجولتين الأوليين من التصفيات، كما حال مهاجم روما ماركو بورييلو، الذي سيسجل عودته إلى المنتخب على حساب مهاجم يوفنتوس فابيو كوالياريلا.
وتشهد المجموعة الرابعة مواجهة قوية بين فرنسا ورومانيا على ملعب «ستاد دو فرانس» في باريس. وكانت فرنسا قد عوضت خيبة خسارة المباراة الأولى على أرضها أمام بيلاروسيا (0-1) عندما فازت على أرض البوسنة والهرسك 2-0.
ومن المتوقع أن يعوّل بلان على الثنائي سمير نصري، المتألق مع أرسنال الإنكليزي، ويوان غوركوف المنتقل الى ليون من بوردو، حيث لعب تحت إشراف بلان لقيادة خط الوسط، وهجومياً على الجناح فلوران مالودا المتألق مع تشلسي الإنكليزي، وكريم بنزيمة الصائم مع ريال مدريد الإسباني والديوك على حد سواء.
ويغيب عن تشكيلة فرنسا بطلة 1984 و2000، مدافع أرسنال باكاري سانيا، ولاعب وسط ليل يوان كاباي بسبب الإصابة، فيما يعود اليها لاعب وسط ريال مدريد الإسباني لاسانا ديارا، والمهاجم لويك ريمي (مرسيليا) وغيوم هوارو (باريس سان جرمان).
ووجّه بلان الدعوة للمرة الأولى الى مهاجم سانت اتيان ديميتري باييت هداف الدوري حتى الآن برصيد 7 أهداف.
وتبحث هولندا وصيفة بطلة العالم 2010 عن تحقيق فوزها الثالث، عندما تزور العاصمة المولدافية شيسيناو ضمن المجموعة الخامسة.
ويغيب عن المنتخب البرتقالي ساعد دفاعه نايجل دي يونغ، الذي قرر المدرب بيرت فان مارفيك استبعاده بعد الخطأ العنيف الذي ارتكبه على الفرنسي حاتم بن عرفة خلال مباراة مانشستر سيتي ونيوكاسل في الدوري الإنكليزي، والذي عرّض الفرنسي لكسر مضاعف في ساقه سيبعده أشهراً طويلة عن الملاعب.
وعلى النقيض من المنتخبات المرشحة للتأهل، قدمت البرتغال وصيفة 2004 بداية كارثية في تصفيات المجموعة الثامنة، إذ تعادلت على أرضها مع قبرص 4-4 قبل أن تسقط على أرض النروج 0 ـ 1، وأمامها امتحان صعب يتمثل في الدنمارك بطلة نسخة 1992 والفائزة في مباراتها الأولى على إيسلندا 1-0.
ويعود كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد الإسباني، الى صفوف منتخب بلاده، آملاً إنقاذه من تعثره: «أشعر بتحسن الآن، وأنا مستعدّ لمساعدة سيليساو».
وهنا برنامج المباريات (بتوقيت بيروت):
* الجمعة
- المجموعة الأولى:
سيعود كريستيانو رونالدو للمشاركة مع البرتغال في لقائها المهم أمام الدنمارك
كازاخستان - بلجيكا في استانا (19،00)
النمسا - آذربيجان في فيينا (21،30)
ألمانيا - تركيا في برلين (21،45)
- المجموعة الثانية:
أرمينيا - سلوفاكيا في يريفان (18،00)
اندورا - مقدونيا في اندورا (20،00)
جمهورية ايرلندا - روسيا في دبلن (18،45)
- المجموعة الثالثة:
صربيا - استونيا في بلغراد (21،30)
ايرلندا الشمالية - إيطاليا في بلفاست (21،45)
سلوفينيا - جزر فارو في ليوبليانا (21،45)
- المجموعة الرابعة:
لوكسمبور - بيلاروسيا في لوكسمبور (21،15)
ألبانيا - البوسنة والهرسك في تيرانا (21،30)
- المجموعة الخامسة:
المجر - سان مارينو في بودابست (20،00)
مولدافيا - هولندا في شيسيناو (21،30)
- المجموعة السادسة:
جورجيا - مالطا في تبليسي (20،00)
اليونان - لاتفيا في بيرايوس (21،45)
- المجموعة السابعة:
مونتينيغرو - سويسرا في بودغوريتشا (21،30)
ويلز - بلغاريا في كارديف (21،30)
- المجموعة الثامنة:
قبرص - النروج في لارنكا (21،00)
البرتغال - الدنمارك في بورتو (22،45)
- المجموعة التاسعة:
تشيكيا - اسكتلندا في براغ (21،15)
إسبانيا - ليتوانيا في سلمنقة (23،00)
* السبت:
- المجموعة الرابعة:
فرنسا - رومانيا في باريس (22،00)
- المجموعة السادسة:
اسرائيل - كرواتيا في رامات غان (22،05).
(أ ف ب، الأخبار)


البرازيل 0-3 إيران

فاز المنتخب البرازيلي على نظيره الإيراني 3-0 في المباراة الدولية الودية التي أقيمت بينهما على استاد مدينة زايد الرياضية في أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وسيطرت البرازيل على مجريات اللقاء، الذي لم يرتقِ إلى المستوى المطلوب. وافتتحت التسجيل، عبر الجناح الأيمن دانيل ألفيش من ركلة حرة رائعة (14)، لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة. وفي الشوط الثاني انتظرت البرازيل حتى الدقيقة 69 لتعزز النتيجة عبر هدف لألكسندر باتو الذي انفرد بالحارس بعد تمريرة كسر فيها مصيدة التسلل. وسجل الهدف الثالث نيلمار الذي دخل بديلاً لروبينيو بعد تحويله عرضية أندريه سنتوس (92).