strong>عبد القادر سعد في مؤتمر صحافي، غلب عليه الغموض والطابع الرمادي وهاجس القلق من«الحرتقة»، تحدث رئيس نادي الحكمة طلال مقدسي عن قضايا حكموية، ووجّه رسائل عدة الى اتحاد كرة السلة وأطراف سلوية أخرى، اضافة الى المهتمين بلعبة كرة القدم. وعُقد المؤتمر في المكتب الخاص لمقدسي، بحضور أمين السر نديم حكيم، والعضوين: مارك بخعازي وجورج شلهوب، وفريق كرة السلة مع المدرب آلان أباز ومدير الفريق إيلي مشنتف.
في الشق الحكموي، كشف مقدسي عن موعد الجمعية العمومية في 29 الجاري لانتخاب عضو مكمّل في اللجنة الإدارية بعد استقالة نائب الرئيس سامي برباري. ودعا أعضاء الجمعية الى تجديد اشتراكاتهم، علماً بأن الاشتراك أصبح 150 ألف ليرة بدلاً من 50 ألف ليرة، كما أعلن فتح باب الانتساب للجمعية العمومية، والهدف من ذلك أن تكون الجمعية العمومية من أبناء الحكمة، وليس الهدف السيطرة على الجمعية، لافتاً الى أنه باق في رئاسة النادي ومشروعه طويل، وميزانية النادي لأربع سنوات مقبلة مؤمّنة من اليوم.
في الشق السلوي، أكّد مقدسي ضرورة احترام جميع قوانين اتحاد كرة السلة، وأي تعديل لأي قانون يجب أن يخضع لحوار مع أندية الدرجة الأولى التي «هي كرة السلة في لبنان، ولن نقبل بأي طبخات سياسية أو تعهدات خاصة على حساب أندية الدرجة الأولى». وأبدى استياءه لمحاولة اتحاد اللعبة تمرير تعديلات على القوانين دون استشارة الأندية التي «لن تخضع لأي قوانين تفرض عليها، ومن وعد الحكمة بشيء سابقاً عليه أن يلتزم به».
وعن مشكلة اللاعبين الخمسة واعتراض الرياضي على المسألة، رأى مقدسي أن الحكمة ستكون مع كل قانون لمصلحة اللعبة، لا لمصلحة نادٍ معيّن.
في الشق الكروي، رأى مقدسي ان تعاطي اتحاد كرة القدم مع الحكمة لم يكن تعاطياً مسؤولاً بسبب تخلّف الاتحاد عن القيام بواجباته. وتقرر المشاركة في بطولة الدرجة الثانية بلاعبين صغار من فئات لبنان كافة، أساسها مدارس ومعاهد وجامعات الحكمة.
■ غاب عضوا اللجنة الإدارية ميشال خوري وسمير نجم، ولدى الاستفسار تبيّن أنهما لم يدعَيا للمؤتمر.