لن يكون مجدياً أي إخفاق تتعرض له المنتخبات العربية الأفريقية، وخصوصاً المغرب والجزائر وتونس ومصر في المرحلة الثانية من تصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيف غينيا الاستوائية والغابون نهائياتها عام 2012. ويحل، اليوم، «أسود الأطلس» ضيوفاً على تنزانيا ضمن المجموعة الرابعة، ويعاني المنتخب المغربي من غياب مدربه البلجيكي إريك غيريتس المرتبط مع الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا، وينوب عنه الفرنسي دومينيك كوبرلي الذي لا يلقى استحساناً من الجمهور المغربي لقلة خبرته في المجال التدريبي، التي اتضحت جلياً من خلال الأداء المتواضع أمام جمهورية أفريقيا الوسطى المصنف 202 عالمياً. ويغيب عن أسود الأطلس مهاجم أريس سالونيك اليوناني نبيل الزهر والمدافع هشام المحدوفي بسبب الإصابة.
وفي اللقاء الآخر، سيكون «محاربو الصحراء» ضيوفاً على أفريقيا الوسطى غداً، وهي المباراة الأولى للمدرب الجديد عبد الحق بن شيخة.
وفي المجموعة الـ11 يلتقي «نسور قرطاج» ومضيفتهم توغو غداً، ويدرك المدرب الفرنسي برتران مارشان، أن أي تعثر سيكون له ارتدادات سيئة عليه وعلى المنتخب، إذ إن تونس تحل ثانية في المجموعة بأربع نقاط من 3 مباريات بفارق 6 نقاط خلف بوتسوانا المتصدرة. وتلعب مالاوي مع تشاد.
وفي السابعة، تلعب غداً مصر مع مضيفتها النيجر. والمصريون مطالبون بالفوز لانتزاع الصدارة من جنوب أفريقيا التي تحل ضيفة على سييراليون.
وفي التاسعة، تنتظر السودان، غداً، رحلة صعبة إلى غانا. فيما تلعب الكونغو مع سوازيلاند.
وفي الثالثة، تسعى ليبيا إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للتغلب على زامبيا المتصدرة غداً في طرابلس، وتعول ليبيا كثيراً على التصفيات لحجز بطاقتها إلى النهائيات، وخصوصاً أنها ستستضيف نسخة 2013. وتلعب جزر القمر مع موزامبيق.
وتبدو الفرصة مواتية أمام الكاميرون والسنغال لتحقيق الفوز الثاني على التوالي في الخامسة عندما تستضيف الأولى الكونغو الديمووقراطية، والثانية موريشيوس، والأمر ذاته بالنسبة إلى ساحل العاج متصدرة المجموعة الثامنة عندما تحل ضيفة على بوروندي.
وتبدأ بوركينا فاسو مشوارها في التصفيات بمواجهة غامبيا المتصدرة. وكانت بوركينا فاسو قد أُعفيت من خوض الجولة الأولى بسبب انسحاب موريتانيا من المجموعة السادسة. وفي باقي المباريات، تلعب رواندا مع بنين (التاسعة)، ومالي مع ليبيريا، وزيمبابوي مع الرأس الأخضر (الأولى)، وأنغولا مع غينيا بيساو، وكينيا مع أوغندا (العاشرة)، ومدغشقر مع إثيوبيا (الثانية).


تعليق عقوبات نيجيريا وكان الاتحاد الدولي قد أصدر في الرابع من الشهر الحالي قرار تعليق عضوية الاتحاد النيجيري بسبب تدخل الحكومة في شؤونه.
وجاء القرار عقب سلسلة الأحداث التي شهدها الاتحاد النيجيري، حيث صدر حكم قضائي يمنع الأعضاء المنتخبين للجنته التنفيذية من ممارسة مهماتهم وصلاحياتهم، وتجريد أمينه العام بالوكالة من منصبه بناءً على توصيات اللجنة الوطنية للرياضات. كذلك قرر وزير الرياضة أن ينطلق الدوري النيجيري من دون نزول أي ناد من الموسم الماضي، فضلاً عن استحالة عمل اللجنة التنفيذية الحالية على نحو لائق في ظل هذه التدخلات.