ذكرت تقارير إعلامية أن قاصرَين متهمَين بالاعتداء على لاعب كرة القدم الأرجنتيني السابق فرناندو كاسيريس يواجهان عقوبة السجن بين 35 و38 عاماً. وأشارت التقارير إلى أن المسؤول عن إطلاق العيار الناري الذي ألحق إصابات خطرة بكاسيريس هو مراهق ثالث بُرئ لأن سنّه 15 عاماً فقط. ويواجه الفتيان الآخران المعتقلان حالياً، اللذان كان عمرهما 17 عاماً وقت حدوث الجريمة، تهماً عدة، من بينها الشروع في القتل والهجوم على كاسيريس واحتجاز أحد سائقي التاكسي والسرقة وحمل سلاح ناري. وقال فابيان والدي، وكيل نيابة الأحداث في بلدة سان مارتين في العاصمة بوينس آيرس، إن العقوبة المقترحة في القضية «غير مسبوقة».
وكان كاسيريس قد أصيب في الأول من تشرين الثاني عام 2009 بعيار ناري في الرأس خلال تعرضه لمحاولة سرقة سيارته. وقضى المدافع السابق (40 عاماً) شهرين في المستشفى، وهو يخضع لعملية إعادة تأهيل منذ كانون الثاني الماضي.
وسيلعب «الأسطورة» دييغو أرماندو مارادونا مباراة خيرية من أجل كاسيريس أمام الأوروغواي يشارك فيها نجوم آخرون معتزلون، في مقدمتهم كلاوديو كانيجيا وسيرجيو غويكوتشيا وأليخاندرو مانكوسو ودييغو سونيورا.