حسم مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يواكيم لوف الجدل بشأن شارة القيادة بين القائد السابق ميكايل بالاك، والحالي فيليب لام، فأعادها إلى الأول رغم عدم استدعائه لخوض أول مباراتين في تصفيات كأس أوروبا 2012، بحسب ما ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية.ونقلت الصحيفة عن لوف قوله للاعبيه في أحد فنادق مدينة فرانكفورت، حيت تستعد ألمانيا لمواجهة بلجيكا وآذربيجان في 3 و7 الحالي، ضمن تصفيات المجموعة الأولى المؤهلة إلى كأس أوروبا المقبلة: «حالياً لدينا باستيان شفاينشتايغر وسامي خضيرة في الوسط الدفاعي، لكن عندما يعود ميكايل إلى الفريق الأول سيكون هو القائد. وإذا لم يلعب ميكايل، فسيكون فيليب (لام) القائد».
وكان لوف قد برّر قراره بعدم استدعاء بالاك (33 عاماً و98 مباراة دولية) بأن الأخير لم يشارك في المباريات الرسمية منذ فترة بعيدة، وهو انتظم أخيراً في التدريب بعد غياب 3 أشهر بداعي الإصابة.
من جهة أخرى، كشف لوف أن مانويل نوير سيبقى الحارس الأول في «المانشافت»، بعد المستوى الذي ظهر به خلال نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010.

أثبت الحارس مانويل نوير جدارته فأصبح رينيه أدلر احتياطياً
وقال لوف عشية مباراة ألمانيا مع بلجيكا ضمن منافسات المجموعة الأولى لتصفيات كأس أوروبا 2012 «قدّم مانويل أداءً مميزاً جداً في مونديال 2010. كانت تلك مشاركته الأولى في إحدى البطولات الكبرى، وخاض أولى مبارياته الدولية ولم نواجه أيّ مشكلة في الأداء الذي قدّمه».
وكان من المفترض أن يؤدّي نوير (24 عاماً و11 مباراة دولية) دور الحارس الثاني في المنتخب الألماني خلال مونديال جنوب أفريقيا، إلا أن إصابة رينيه أدلر، حارس باير ليفركوزن، قبيل انطلاق النهائيات فتحت الباب أمام حارس شالكه ليكون الخيار الأول للمدرب لوف، وهو ارتقى إلى مستوى المسؤولية التي أُلقيت على عاتقه، وأسهم في قيادة «المانشافت» إلى المركز الثالث، حيث لم تتلقّ شباكه سوى ثلاثة أهداف.