بعد نتائجها الكارثية في تصفيات كأس أوروبا 2012 لكرة القدم في أوكرانيا وبولونيا، توجّهت أنظار المسؤولين البرتغاليين إلى الاستعانة بخدمات مواطنهم جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الاسباني، في المباراتين المقبلتين من التصفيات، حيث ذكرت صحيفة «ريكورد» الرياضية أمس أن الاتحاد البرتغالي يرغب في «استعارة» مورينيو. وذكر التقرير ان جيلبرتو مادايل رئيس الاتحاد البرتغالي سافر الى اسبانيا للقاء جورج منديز وكيل اعمال مورينيو، بهدف حثّه على اقناع ريال مدريد بالتخلي عن مدربه للاشراف على تدريب البرتغال في مباراتين بتصفيات كأس اوروبا، الاولى على ارضه امام الدنمارك والثانية في ضيافة ايسلندا.
من جانبه قال اميليو بوتراجينيو، مدير ريال مدريد، إن الإدارة الرياضية في النادي «لا تعرف شيئاً عن الأمر». وأضاف «إنه أمر جديد... إذا أصبح ذلك رسمياً فسوف نرى ماذا يقرر النادي».

طُرح اسم مارادونا بين المرشّحين لتدريب البرتغال

واستغنى منتخب البرتغال عن خدمات المدرب كارلوس كيروش في وقتٍ سابق من الشهر الحالي، عقب إيقافه ستة اشهر، بعد ان وجّه إهانات لمسؤولين عن مكافحة المنشطات قبل انطلاق كأس العالم 2010، ولم يعيّن خليفة له حتى الآن. كذلك تعرّضت آمال البرتغال في التأهل الى كأس اوروبا لضربة قوية بسبب البداية السيّئة للمنتخب الذي تعادل على ارضه مع قبرص 4-4 ثم خسر في النروج 0-1.
وسبق أن سمّت وسائل الاعلام ثلاثة مدربين مرشّحين لتولّي مهمة تدريب البرتغال، ويأتي في مقدمهم «الأسطورة» الارجنتيني دييغو مارادونا ومواطنه خوسيه بيكرمان، وهما كانا على رأس الجهاز الفني للمنتخب الارجنتيني سابقاً اضافة الى مواطنهم الآخر خافيير أغويري المستقيل من تدريب المكسيك بعد مونديال 2010.
(أ ف ب، رويترز)