ستخوض الأندية العربية: القادسية الكويتي، الرفاع البحريني والكرامة السوري غمار إياب الدور ربع النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بوضع إيجابي بعد تحقيقها نتائج إيجابية ذهاباً، بينما سيبقى الصراع دائراً بين الاتحاد السوري وكاظمة الكويتي عندما يلتقيان غداً في الكويت. ويلتقي، اليوم، القادسية الكويتي مع ضيفه تاي بورت التايلاندي، ويحل الرفاع والكرامة ضيفين على دا نانغ الفيتنامي وموانع تونغ التايلاندي.وسيكون القادسية مطالباً بتحقيق الفوز عندما يستضيف تاي بورت لمواصلة مشواره في المسابقة. وكان الفريقان قد تعادلا 0-0 ذهاباً. وانتظر مدرب القادسية محمد إبراهيم في الفترة الماضية شفاء عدد من اللاعبين المصابين الذين يعتبرون من الركائز الأساسية في الفريق، فعاد نجم خط الوسط طلال العامر، كما أن الفريق «الأصفر» استعاد خدمات نجمه بدر المطوع بعد إبلاله من المرض. وتكمن المشكلة الحقيقية للقادسية في خط الدفاع، فلم تتأكد مشاركة الثنائي المصاب حسين فاضل ومساعد ندا، ما يؤثر على أداء هذا الخط بصورة كبيرة لأنهما من لاعبي الخبرة، ولا بديل لهما في ظل تراجع مستوى قائد الفريق نهير الشمري. ومن المرجح أيضاً أن يفتقر خط الهجوم الى خدمات السوري فراس الخطيب وأحمد عجب للإصابة، لكن غيابهما لن يؤثر في ظل وجود المطوع وعبد العزيز المشعان وحمد العنزي وخلف السلامة وسعود المحمد.
ويحل الكرامة ضيفاً على موانغ تونغ، باحثاً عن التأهل الى نصف النهائي أيضاً، فبعد الفوز الصعب الذي حققه على أرضه 1-0 ذهاباً، بات الفريق السوري يدرك تماماً ماذا يجب أن يفعل في مباراة الإياب، إذ يكفيه التعادل لحسم تأهله.
واعترف المدرب المساعد للكرامة معتز مندو بصعوبة المباراة، وقال «إنها مباراة صعبة جداً بالنسبة إلينا، وسنعمل فيها على إغلاق منطقتنا الخلفية حتى لا تهتز شباكنا، وسنعتمد بالتالي على الهجمات المرتدة السريعة بحثاً عن التأهل».
ويحل الرفاع ضيفاً على دا نانغ الفيتنامي وهو في وضع مريح جداً للعودة ببطاقة التأهل بعد فوزه بثلاثة أهداف نظيفة ذهاباً على أرضه.
يذكر أن الفرق العربية تحتكر لقب البطولة منذ انطلاقها بحلتها الجديدة عبر الجيش السوري (2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009).
وكان الكويت قد فقد لقبه بخسارته أمام ضيفه الاتحاد السوري 4-5 بركلات الترجيح إثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي في الدور الثاني.
في القمة العربية العربية، سيحاول كاظمة استغلال عاملي الأرض والجمهور لتدارك نتيجة الذهاب عندما خسر أمام الاتحاد 2-3، ويكفي الفريق الكويتي الفوز 1-0 أو 2-1 ليتابع مشواره نحو الدور نصف النهائي، فيما سيكون الفريق السوري مطالباً بتكرار نتيجته الإيجابية مع تحمل العبء الهجومي لكاظمة والانطلاق بالمرتدات السريعة. وسيراقب المباراة اللبناني مازن رمضان، أفضل مراقب آسيوي، إذ غادر أول من أمس الى العاصمة الكويتية.
أرقام قياسية

سيراقب مباراة كاظمة والاتحاد اللبناني مازن رمضان


تابع أكثر من 68 ألف متفرج المباريات الأربع ضمن ذهاب الدور ربع النهائي من البطولة. وبلغ معدل الحضور الجماهيري في المباريات الأربع حوالى 17,000 متفرج لكل مباراة، وهو الأمر الذي يعكس الأهمية المتزايدة للبطولة وارتفاع شعبيتها.
وتابع المباراة التي فاز خلالها نادي الاتحاد السوري أمام كاظمة الكويتي 3-2 في ملعب حلب الدولي 34,400 متفرج. وفي المقابل، حضر مباراة الكرامة السوري التي فاز فيها على موانغ ثونغ التايلاندي زهاء 29,000 متفرج على ملعب «خالد بن الوليد» في حمص.
وعزز البرازيلي ريكو مهاجم نادي الرفاع البحريني رصيده من الأهداف ليبتعد في صدارة هدافي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي على مر تاريخها. ورفع ريكو رصيده في البطولة إلى 29 هدفاً، متصدراً ترتيب هدافي البطولة بفارق كبير، بعدما سجل هدفاً للرفاع ذهاباً في مرمى دا نانغ الفيتنامي.
(أ ف ب)