ويحل الكرامة ضيفاً على موانغ تونغ، باحثاً عن التأهل الى نصف النهائي أيضاً، فبعد الفوز الصعب الذي حققه على أرضه 1-0 ذهاباً، بات الفريق السوري يدرك تماماً ماذا يجب أن يفعل في مباراة الإياب، إذ يكفيه التعادل لحسم تأهله.
واعترف المدرب المساعد للكرامة معتز مندو بصعوبة المباراة، وقال «إنها مباراة صعبة جداً بالنسبة إلينا، وسنعمل فيها على إغلاق منطقتنا الخلفية حتى لا تهتز شباكنا، وسنعتمد بالتالي على الهجمات المرتدة السريعة بحثاً عن التأهل».
ويحل الرفاع ضيفاً على دا نانغ الفيتنامي وهو في وضع مريح جداً للعودة ببطاقة التأهل بعد فوزه بثلاثة أهداف نظيفة ذهاباً على أرضه.
يذكر أن الفرق العربية تحتكر لقب البطولة منذ انطلاقها بحلتها الجديدة عبر الجيش السوري (2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009).
وكان الكويت قد فقد لقبه بخسارته أمام ضيفه الاتحاد السوري 4-5 بركلات الترجيح إثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي في الدور الثاني.
في القمة العربية العربية، سيحاول كاظمة استغلال عاملي الأرض والجمهور لتدارك نتيجة الذهاب عندما خسر أمام الاتحاد 2-3، ويكفي الفريق الكويتي الفوز 1-0 أو 2-1 ليتابع مشواره نحو الدور نصف النهائي، فيما سيكون الفريق السوري مطالباً بتكرار نتيجته الإيجابية مع تحمل العبء الهجومي لكاظمة والانطلاق بالمرتدات السريعة. وسيراقب المباراة اللبناني مازن رمضان، أفضل مراقب آسيوي، إذ غادر أول من أمس الى العاصمة الكويتية.
أرقام قياسية
سيراقب مباراة كاظمة والاتحاد اللبناني مازن رمضان
وتابع المباراة التي فاز خلالها نادي الاتحاد السوري أمام كاظمة الكويتي 3-2 في ملعب حلب الدولي 34,400 متفرج. وفي المقابل، حضر مباراة الكرامة السوري التي فاز فيها على موانغ ثونغ التايلاندي زهاء 29,000 متفرج على ملعب «خالد بن الوليد» في حمص.
وعزز البرازيلي ريكو مهاجم نادي الرفاع البحريني رصيده من الأهداف ليبتعد في صدارة هدافي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي على مر تاريخها. ورفع ريكو رصيده في البطولة إلى 29 هدفاً، متصدراً ترتيب هدافي البطولة بفارق كبير، بعدما سجل هدفاً للرفاع ذهاباً في مرمى دا نانغ الفيتنامي.
(أ ف ب)