عقدت الجمعية العمومية للاتحاد اللبناني لكرة القدم مؤتمرها السنوي في جلسة عادية، أمس الأحد، في فندق متروبوليتان بحضور رؤساء وممثلي 92 نادياً من أصل 146 نادياً. وأعلن رئيس الاتحاد هاشم حيدر عودةً للجمهور غير مقيدة سوى بإجراءات أمنية، ودعم وزارة الشباب والرياضة لتحمّل الاتحاد أكلاف أجور حكام المباريات في الدرجات الأربع والسعي لإعفاء النوادي من أكلاف الملاعب ايضاً. وبعد مصادقة اللجنة على التقريرين الاداري والمالي، عرض الامين العام رهيف علامة التفاصيل التقنية المتصلة بالنظام الدولي الجديد لانتقالات اللاعبين الذي اعتمده الفيفا والمستند الى شبكة ألكترونية خاصة بدلاً من النظام القديم المعتمد على الورق، على أن يبدأ التنفيذ الإلزامي به اعتباراً من 1/10/2010.
تعميم الاتحاد

عقدت اللجنة العليا لاتحاد الكرة جلسة لها، ظهر الأحد، اثر الجمعية العمومية، وأعلنت مقررات منها:
الموافقة على طلب الاتحاد الدولي تنظيم ندوة خاصة في بيروت من 12 الى 14 تشرين الأول تخصص للأمناء العامين في الاتحادات الوطنية في منطقة غرب آسيا وتتمحور حول «الاحتراف في الادارة» للاتحادات الوطنية، واعتماد نتيجة قرعة الادوار التمهيدية لبطولة كأس لبنان في كرة القدم التي ستنطلق في 9 /10، واعتماد قرعة بطولة الدوري العام لكرة الصالات التي ستنطلق في 9/11، وأخذ العلم بقرار الاتحاد الآسيوي اعتماد تأهل النادي ممثل لبنان الى الادوار النهائية لبطولة كرة الصالات بصورة آلية.

الرئيس حيدر: آراء ومشاريع

طرح رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم باقة من الآراء والمواقف الهامة والصريحة حول واقع كرة لبنان المتهاوية، فتح عبرها أبواب الإصلاح والتطوير، وذلك خلال حلوله ضيفاً في برنامج «بروح رياضية» مع مقدّمه رشيد نصار (NBN)، السبت، ونقتطف منها النقاط التالية:
ــ طبعاً أنا غير راض عن تدهور اللعبة، وسنبدأ بورشة حقيقية لتطويرها، والجميع مسؤول والاتحاد أولاً.
ــ عمل الشخص الواحد في الاتحاد يحمل أخطاءً مؤثرة، وسنقف بوجه أي قرارات تخالف الأنظمة أو تؤدي الى إضعاف صدقيتنا.
ــ تراجعت اللعبة لأسباب قاهرة سياسية ـــــ أمنية معروفة، مع غياب الجمهور والاهتمام باللعبة، وضعف المصادر المالية للنوادي، والاتحاد مسؤول في عدم توافر العمل الجماعي لوقف التدهور.
ــ لم أكن راضياً عن طريقة إدارة المنتخبات الوطنية، والجهاز المتطوع لا يخضع لأي محاسبة، لذا يجب إنشاء «هيئة أهلية» لإدارة المنتخبات تكون مرتبطة بالاتحاد، وهناك مموّلون وكفاءات جاهزة للعمل.
ــ لقد أطلقت شخصياً ورقة البنود العشرة «الوصايا العشر» خلال آخر جمعية عمومية سابقة كرؤية لتطوير اللعبة، وأنا ألزم نفسي بالبدء بتحقيق هذه البنود.
ــ الجمهور سيعود رسمياً، وكذلك ملعب المدينة الرياضية (أكد ذلك رئيس مجلس إدارته رياض الشيخة في مداخلة له)، والملعب البلدي سيتحول الى مرأب للسيارات وملاعب صغيرة.
ــ التلاعب في نتائج المباريات الرسمية مشكلة تطل دائماً، ونتلقى شكاوى ولكن من دون تقديم دلائل موثقة، وسنضع آلية لآخر 5 أسابيع من الدوري لإبعاد الشكوك عن التلاعب.
ــ تلقينا مساعدة مالية من الاتحاد الآسيوي (250 ألف دولار)، ومثلها إضافية لمرة واحدة.
ــ نطالب بضرورة تأليف لجنة مشتركة بين الوزارة واللجنة الاولمبية اللبنانية لدراسة أوضاع الاتحادات الرياضية، وإنشاء مجلس «تحكيم» رياضي لفضّ النزاعات، ووضع خطة ترسم استراتيجية عامة للمستقبل.
ــ المرسوم 213 يسمح للوزارة بالتدخل في عمل الاتحادات والنوادي، ويجب التصدي لهذا الأمر بروح المسؤولية.