ويشهد الموسم الجديد العديد من المتغيّرات، فبعد سنوات طويلة امتدت إلى 26 عاماً أُقرت زيادة فرق الدوري إلى 14 فريقا بدلاً من 12 فريقاً، وذلك طبقاً لمتطلّبات الاتحاد القاري، الذي طالب الاتحادات الأهلية بتطبيق شروط دوري المحترفين.
ونالت هذه الخطوة استحسان معظم الرياضيين، وخصوصاً في ظل تطور مستويات معظم الفرق ممّا يرفع درجة المنافسة بينها، وبالتالي ينعكس إيجاباً على البطولة.
واستفاد من قرار الزيادة فريقا الرائد ونجران، اللذان احتلا المركزين الـ11 و الـ12 على التوالي الموسم الماضي.
تحدٍّّ يمني في «خليجي 20»
تشهد المنشآت الرياضية والسياحية لاستضافة كأس الخليج حركة ناشطة
يواجه اليمن مستضيف دورة كأس الخليج الـ20 بين 22 تشرين الثاني و4 كانون الأول المقبلين تحديات عدة رغم إعلان أمناء سر الاتحادات الخليجية لدى زيارتهم مدينتي عدن وأبين في تموز الماضي جهوزية ملاعب التدريب، واقتراب الانتهاء من الملاعب الرئيسية والمنشآت الأخرى، وخصوصاً الفنادق. يبرز من هذه التحديات الملفان الأمني والإيوائي، غير أن الأخير يبدو أكثر إلحاحاً نظراً إلى تباطؤ الأعمال المتعلقة بالبطولة. شهدت مدينة عدن في الأيام الماضية حركة نشطة تتركّز على وضع اللمسات الأخيرة لتلك المنشآت السياحية والخاصة بإيواء الوفود والمشاركين والزائرين من مختلف دول الخليج العربي.
وعلى الصعيد الاستعدادات الرياضية قال عبد الرحمن السماوي، مسؤول مشروع إعادة تأهيل استاد 22 مايو، الملعب الرئيسي الذي سيحتضن عدداً من مباريات البطولة، وحفلي الافتتاح والختام، إنّ نسبة جهوزية الملعب تجاوزت 85%، وإنه في أواخر الشهر الجاري ستصل نسبة الإنجاز إلى أكثر من 90%، ولوحظت جهوزية ملعب حقات الواقع على شاطئ البحر العربي من حيث الأعمال الإنشائية بنسبة 100%.
على صعيد الجانب الأمني أثناء فعاليات خليجي 20 كشف مسؤول أمني في عدن عن منظومة أمنية متكاملة لتأمين سير فعاليات البطولة، إذ أعلنت وزارة الداخلية اليمنية الأسبوع الماضي أنها جنّدت 500 شاب من متخرّجي الثانوية العامة، وألحقتهم بالمركز التدريبي العام لإعدادهم لتولي مهمّات تأمين خليجي 20.