Strong>أنزل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أقسى العقوبات بمهاجم منتخب «الديوك» نيكولا أنيلكا عندما أوقفه 18 مباراة دولية بسبب سلوكه المتمرّد خلال كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيااتّخذت لجنة الانضباط في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أمس قراراً يقضي بفرض عقوبة الإيقاف على المهاجم نيكولا أنيلكا 18 مباراة والمدافع باتريس إيفرا 5 مباريات وفرانك ريبيري 3 مباريات وجيريمي تولالان مباراة واحدة، فيما نجا إريك ابيدال من العقوبة. وعقدت لجنة الانضباط أمس جلسة خاصة استمعت خلالها إلى لاعبي المنتخب في شأن المخالفات التي ارتكبت في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا واتخذت في ضوئها هذه العقوبات بحق المخالفين، بحسب بيان صادر عن الاتحاد.
وأوضح البيان: «عوقب أنيلكا بالإيقاف عن اللعب 18 مباراة مع المنتخب وايفرا 5 مباريات وريبيري 3 مباريات وتولالان مباراة واحدة، وأخذت اللجنة علماً بالتبريرات التي قدّمها أبيدال».
وكان أنيلكا وريبيري قد رفضا حضور الجلسة التي عقدتها اللجنة التأديبية للاتحاد الفرنسي لاستجوابهما في أعمال «التمرّد» التي حصلت على المدرب السابق للمنتخب ريمون دومينيك، فيما حضر ايفرا وتولالان وابيدال جلسة الاستماع التي دعي إليها أيضاً دومينيك والرئيس السابق للاتحاد الفرنسي جان بيار اسكاليت الذي استقال من منصبه بعد فضيحة كأس العالم.
وقرر الاتحاد الفرنسي معاقبة هؤلاء اللاعبين دون سواهم لأنهم كانوا السبب في قيادة الحملة على المدرب ومساعديه. وقال المدير السابق للمنتخب جان ـ لوي فالنتان الذي استقال أيضاً من منصبه: «لقد ظهر الأسف على اللاعبين بسبب ما فعلوه. لقد شعرت بأنهم متأثرون جداً بما حدث، من الواضح أنهم لن يفعلوها مجدداً مهما حصل». وأضاف: «لقد اعترف الجميع بأن فوضى عارمة قد حصلت في جنوب أفريقيا، والكل يريد قلب الصفحة والمضي قدماً نحو مستقبلٍ أفضل». يذكر أن الاتحاد كان قد عاقب اللاعبين المخالفين بحسم مستحقاتهم المالية.