h1>فوز إيران على تونس وخسارة الأردن«لبنان إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه». عبارة يأمل اللبنانيون سماعها مع انتهاء مباراة منتخبي لبنان ونيوزيلندا ضمن المجموعة الرابعة لبطولة العالم في كرة السلة، إذ إن الفوز سيحوّل الحلم إلى حقيقة
يواجه منتخب لبنان (ثلاث نقاط من فوز وخسارة)، اليوم عند الساعة 16.00 بتوقيت بيروت، نظيره النيوزيلندي (نقطتان من خسارتين) في قاعة «هالكابينار» في مدينة إزمير الساحلية، ضمن المجموعة الرابعة من بطولة العالم الـ16 لكرة السلة التي تستضيفها تركيا في أربع مدن (أنقرة وإسطنبول وقيصري وإزمير) وتستمر حتى 12 ايلول المقبل.
وفي المجموعة عينها يتواجه المنتخب الفرنسي (اربع نقاط من فوزين) ونظيره الكندي (نقطتان من خسارتين)، بينما ستكون مباراة اسبانيا حاملة اللقب (ثلاث نقاط من فوز وخسارة) وليتوانيا (اربع نقاط من فوزين) اقوى مباريات المجموعة في المرحلة الثالثة.
ولا يختلف اثنان من محبّي كرة السلة اللبنانية وعشّاقها، ولا سيما المتابعين لمنتخب لبنان، ان مباراته أمام منتخب نيوزيلندا هي أهم مباراة في تاريخ كرة السلة اللبنانية على الاطلاق، وخصوصاً أن فوز لبنان فيها يضمن له العبور إلى الدور الثاني للمرة الأولى في مشاركته الثالثة على التوالي، بنسبة 95 في المئة، وذلك بانتظار النتائج في المرحلتين الرابعة والخامسة، التي ان لم يحدث فيها مفاجآت من العيار الثقيل فإن النتائج الطبيعية فيها ستصبّ في مصلحة لبنان ليكون بين المنتخبات الـ16 الكبار في الدور الثاني الذي تنطلق منافساته السبت المقبل.
ويعوّل المدير الفني النيوزيلندي لمنتخب لبنان طوماس بالدوين (52 سنة) على أن تكون المباراة «النيوزيلندية» تحت عنوان «رحلة النسيان»، وذلك في إشارة للاعبيه إلى نسيان المباراتين الأوليين والمباراتين الأخيرتين (الرابعة والخامسة)، من اجل التركيز التام على هذه المباراة (الثالثة) التي ستكون مفتاح العبور إلى الدور الثاني في حال الفوز. ولن ينسى بالدوين رفع حال الروح المعنوية للاعبيه وشد أزرهم وأنهم امام انتصار تاريخي للرياضة اللبنانية لو تحقق الفوز، وأنهم سيكونون ضمن منتخبات النخبة الـ16 في العالم، علماً بأنهم يلعبون أمام جماهير لبنانية كثيفة للمرة الأولى في المونديال، وذلك في مشاركتهم الثالثة، اذ كانت الأولى في انديانا بوليس في اميركا 2002 والثانية في طوكيو 2006. كذلك فإن بالدوين سبق له أن درّب نيوزيلندا وأوصلها إلى المركز الرابع في مونديال 2002، وهو يحفظ «عن ظهر قلب» اللاعبين النيوزيلنديين ويعرف مكامن ضعفهم وقوتهم.
فازت الولايات المتحدة على البرازيل في أجمل المباريات
ومن المتوقع ان يدفع بالدوين في التشكيلة الأساسية التي بدأ فيها المباراتين الأوليين ربما مع تعديل طفيف وهو دخول جان عبد النور مكان ايلي رستم ليكون إلى جانب مات فريجي وفادي الخطيب وجاكسون فرومن وروني فهد، وذلك لخبرة عبد النور في مثل هذه المناسبات، ولا سيما انه بدا انه استعاد «عافيته» بعد إبلاله من الإصابة. وسيكون رستم إلى جانب علي محمود وعلي كنعان ابرز الحاضرين للدخول على ارض الملعب في اي دقيقة من الدقائق الـ40 للمباراة المصيرية.
وكان افراد المنتخب اللبناني قد قدموا عرضاً طيباً في مباراتهم الأولى، وخصوصاً في النصف الثاني منها، إذ انتصفت المباراة والنتيجة كندية بفارق ثلاث نقاط (37 – 34)، وظلت المقدمة لمصلحة المنتخب الأميركي الشمالي بعد مرور خمس دقائق من الربع الثالث بفارق 8 نقاط (52 – 44)، ثم كانت السيادة المطلقة للمنتخب اللبناني في الدقائق الـ15 الأخيرة من المباراة، بقيادة الكابتن فادي الخطيب وزملائه. وانقلبت الأمور والأرقام لمصلحة لبنان (37 نقطة مقابل 19) لتنتهي المباراة (81 – 71).
وفي المباراة الثانية امام فرنسا، قدّم ابطال لبنان عرضاً كبيراً في الربع الأول وظلوا في المقدمة بفارق نقطة واحدة (20 – 19) قبل ثوانٍ من انتهائه، لكن الفرنسيين عادوا وتفوقوا وفازوا بالمباراة 86 - 59.

مباريات أمس

تصدّرت الأرجنتين المجموعة الأولى بعد تحقيقها الفوز الثالث وكان على حساب أنغولا (خامسة بأربع نقاط) 91 - 70، وحلت صربيا ثانية (5 نقاط) بفوزها على الأردن (سادسة بثلاث نقاط) 112 - 69، وأوستراليا ثالثة (5 نقاط) بفوزها على ألمانيا (رابعة بأربع نقاط) 78 - 43.
وفي المجموعة الثانية، تصدّرت الولايات المتحدة بست نقاط بعد فوزها على البرازيل (ثانية بخمس نقاط) 70 - 68، وحلت سلوفينيا ثالثة بخمس نقاط بعد فوزها على كرواتيا (رابعة بأربع نقاط) 91 - 84، وإيران خامسة بأربع نقاط بفوزها على تونس (سادسة بثلاث نقاط) 71 - 58.

مباريات اليوم

روسيا × ساحل العاج (16.00)، لبنان × نيوزيلندا (16.00)، بورتوريكو × الصين (18.30)، فرنسا × كندا (18.30)، اليونان × تركيا (21.00)، اسبانيا × ليتوانيا (21.00).
(الأخبار)


مكافآت مادية للاعبين

أبدى رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة جورج بركات (الصورة) تفاؤلاً بالفوز على نيوزيلندا اليوم الثلاثاء. ووجّه بركات «الشكر إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان المتابع لمسيرة منتخب لبنان ». وأكد بركات أن معنويات اللاعبين مرتفعة، كاشفاً عن مكافآت مادية كبيرة بانتظار اللاعبين في حال التأهل إلى الدور الثاني.