تمكّن الأوسترالي مارك ويبر، سائق «ريد بُل رايسينغ»، من الظفر بالمركز الأول في جائزة بريطانيا الكبرى، المرحلة العاشرة من بطولة العالم للفورمولا 1، على حلبة سيلفرستون الشهيرة، متفوّقاً على سائق ماكلارين مرسيدس، البريطاني لويس هاميلتون، الذي كان يمنّي النفس بالفوز على أرضه وبين جماهيره.وقطع ويبر، الذي توّج للمرة الثالثة هذا العام بعد جائزتي إسبانيا وموناكو، مسافة السباق البالغة 308.355 كيلومتراً، بزمنٍ بلغ قدره 1.24.38.200 ساعة، وبمعدل سرعة وسطي بلغ 218.597 كيلومتر/ساعة، بفارق 1.360 ثانية أمام هاميلتون، و21.307 ثانية أمام الألماني نيكو روزبرغ (مرسيدس جي بي).
وحقّق ويبر انطلاقة جيدة من المركز الثاني خلافاً لزميله الألماني سيباستيان فيتيل، الذي انطلق من المركز الأول للمرة الخامسة هذا الموسم. ولم يمرّ السباق من دون مشاحنات بين سائقي «ريد بُل» ويبر وفيتيل، بعدما زاحم الأخير الأول عند أحد المنعطفات، فأصيب الإطار الخلفي لسيارته بثقب ودخل إلى الصيانة ليخرج في المركز الـ24، وينهي السباق في المركز السابع.
من جهته، كان السائق الآخر في ماكلارين، البريطاني جنسون باتون، بطل العالم العام الماضي، الذي انطلق من المركز الرابع عشر، أكثر قدرةً من غيره على تحديد مستلزمات السباق، فاستخدم منذ البداية الإطارات القاسية، التي مكّنته من الاستمرار أطول فترة ممكنة على الحلبة من دون الدخول إلى المرأب. وحقّق باتون قفزة نوعية في اللفة الأولى، وتقدّم إلى المركز الثامن، ثم إلى الثالث في اللفة الـ18، قبل أن ينهي السباق في المركز الرابع.
وبهذه النتيجة ارتقى ويبر من المركز الرابع إلى الثالث في الترتيب العام برصيد 128 نقطة على حساب فيتيل، بينما عزّز هاميلتنون موقعه في الصدارة بـ 145 نقطة بفارق 12 نقطة أمام زميله باتون، فيما تجمّد رصيد الإسباني فرناندو ألونسو عند 96 نقطة في المركز الخامس.
ولدى الصانعين حافظ فريق ماكلارين على الصدارة برصيد 278 نقطة، أمام ريد بُل الذي رفع رصيده إلى 249 نقطة، وفيراري بت 165 نقطة، ومرسيدس جي بي بـ 126نقطة، ورينو بـ 89 نقطة.