تستعيد حلبة هوكنهايم بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1 عندما تستضيف جائزة ألمانيا الكبرى، المرحلة الـ 11 لموسم 2010، حيث سيكون الجمهور الألماني مدعواً إلى الاستمتاع بنجم المستقبل سيباستيان فيتيل و«الأسطورة» العائد عن اعتزاله ميكايل شوماخر. وسيستعيد المشجعون المحليون ذكريات الزمن الجميل عندما سيرون «شومي» على متن «مرسيدس جي بي»، لكن لا يمكنهم توقّع الكثير من بطل العالم سبع مرات الذي لم ينجح منذ عودته في الصعود الى منصة التتويج. وفي الوقت الذي لا يزال فيه شوماخر يبحث عن فوزه الأول منذ عودته، فإن مواطنه فيتيل سائق «ريد بُل رايسينغ» انتصر مرتين هذا العام، وانطلق خمس مرات من المركز الأول.وسيحمل فيتيل على عاتقه ضغوطاً أكثر من أي وقت مضى، وخصوصاً بعد سباق جائزة بريطانيا الكبرى المثير للجدل الذي انتهى بفوز زميله الأوسترالي مارك ويبر، وقد قال الأول: «خوضي سباقاً في وطني يعطيني حافزاً إضافياً».
وقال شوماخر تعليقاً على نفاد 6500 تذكرة لمدرجات فريق مرسيدس بسرعة من أي سباق آخر هذا العام: «لا يهم طول المدة التي بقي فيها المرء في الفورمولا 1. إنه شيء استثنائي دائماً أن ينافس أمام مشجعي وطنه».
نفاد 6500 تذكرة لمدرجات فريق مرسيدس بسرعة
وسيكون ويبر أبرز منافسي فيتيل بعدما نجح بفضل انتصاره الثالث هذا الموسم على حلبة سيلفرستون في الارتقاء إلى المركز الثالث في الترتيب العام خلف ثنائي ماكلارين مرسيدس لويس هاميلتون وجنسون باتون بطل العالم.
وسيمثّل هاميلتون الذي يسعى إلى الصعود الى منصة التتويج للمرة الخامسة توالياً، تهديداً كبيراً، وهو الذي فاز في هوكنهايم عام 2008. ويفترض أن يحصل السائق الأسمر على دفعة في نظام الانسيابية بسيارته بعد حلّ ماكلارين مشاكل واجهت نظام موزّع الهواء الذي أطاح حظوظ سيارتي سائقيها في سيلفرستون.
وتقام التجارب الحرة الأولى اليوم الساعة 11 قبل الظهر، والثانية الساعة 15.00، بينما تقام التجارب الرسمية غداً الساعة 15.00، والسباق الأحد في التوقيت عينه.