كريستيانو رونالدو. يكفي أن نضع هذا الاسم في محركات البحث على شبكة الانترنت حتى تخرج لنا يومياً عشرات الأخبار التي تحكي عن النجم البرتغالي. لا عمل للصحف والمصوّرين هذه الأيام سوى رونالدو الذي يقضي عطلته الصيفية في الولايات المتحدة الأميركية

حسن زين الدين
هناك في لوس انجلس تنسج عشرات القصص المتعلقة بـ«السوبر ستار». فعهد الانكليزي ديفيد بيكام قد شارف على الأفول، ومن أفضل من رونالدو لخلافته.
آخر الأخبار ان رونالدو رُزق بطفلٍ غير شرعي، وأنه سيتزوج من احدى العارضات الروسيات، وأنه مثليّ جنسياً!
تكفي هذه العينة من الأخبار للدلالة على ما يطارد النجم ذا الشعبية الأكبر على موقع «فايسبوك» الاجتماعي (أكثر من 8 ملايين مناصر).

لكن ما هي حيثيات هذه الأخبار؟

بالنسبة الى أن رونالدو أصبح أباً، فهذا صحيح، إذ إنه رزق بمولودٍ ذكر خلال مشاركته في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، لكنّ الشائعات بدأت تطال هوية الأم. وما زاد من وتيرتها هو ان رونالدو غير مرتبط، لذا خرجت الصحف البريطانية، التي لها ما لها على رونالدو بعد تركه مانشستر يونايتد الى ريال مدريد الاسباني، لتكشف ان والدة الطفل هي نادلة فقيرة في احد الملاهي الليلية في لوس انجلس. وقد نقلت صحيفة «ذا ميرور» عن أحد أصدقاء رونالدو تفاصيل الواقعة كاملة، اذ قال إن اللاعب البرتغالي كان يقضي إجازته فى أحد فنادق لوس أنجلس، وأعجب بالعاملة فور رؤيتها، وطالبها بأن يقضي الليل معها، فأبدت الاخيرة دهشتها من طلب رونالدو، قبل أن توافق على مرافقته في السهرة.
ووفقاً لصديق رونالدو، فإن العاملة اكتشفت أنها حامل بعد فترة، وأبلغت خورخي مينديز وكيل اللاعب، الذي طالب رونالدو بإجراء تحليل «دي أن إيه»، ليثبت فعلاً أنه والد الطفل.
بعد ذلك، أبلغ رونالدو أفراد عائلته بنبأ أبوّته، وأرسل إلى أم الطفل 10 ملايين جنيه استرليني للتكتّم على الأمر، ولتسليم الطفل إلى العائلة عند ولادته.
الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، إذ إن الشائعات طالت أيضاً النجمة باريس هيلتون التي شوهدت العام الماضي برفقة رونالدو في أميركا، إلا انها خرجت لتنفي انها والدة الطفل المذكور.
وفي هذا الوقت، خرجت عارضة الأزياء الروسية الشهيرة إيرينا شايك لتعلن اقتراب موعد زواجها برونالدو.
وأوضحت شايك على «فايسبوك» أنها على اتفاقٍ تام مع رونالدو، ومن المتوقع أن يُقام حفل زواجهما قبل عيد رأس السنة. وأضافت: «قريباً سيكون هناك خبر كبير. أنا أحب خطيبي، أحبّ حياتي وتعجبني البرتغال كثيراً. أنا أرغب أيضاً في تربية ابنه، على الرغم من أنني فوجئت بوجوده في البداية».
لكن رغم ذلك، فإن الشائعات طالت شايك هذه المرة، وعن طريق الصحف البريطانية مجدداً، التي تشكّكت في هوية العارضة، وتساءلت عمّا إذا كان اسمها صحيحاً، وعمّا اذا كانت العارضة عضواً في جهاز الامن الخارجي الروسي الذي كان يُشرف على الجواسيس الروس في الولايات المتحدة.
كل هذا يجري والخبر اليقين عند عارضة الأزياء الأخرى الأميركية من أصل أرميني، كيم كارداشيان، التي كشفت أنها على علم بهوية والدة طفل رونالدو، إلا ان نجم ريال مدريد أوصاها بعدم البوح بهوية الأم مهما حدث.
الآن، بناءً على كل ما تقدّم، يجدر بنا ان نكتشف الأمور الآتية: من هي الوالدة الحقيقية؟ هل رونالدو مثليّ فعلاً وقد دفع مبلغاً للحصول على طفلٍ ولتغطية حقيقة ميوله؟ ما صلة باريس هيلتون بالموضوع؟ وأيّ عارضة أزياء هي صديقة رونالدو الفعلية؟
الفائز سنكشف له اسم الطفل المدلّل!


حلمه كان أن يكون مع راوول!

في الوقت الذي تدور فيه شائعات حول مثلية كريستيانو رونالدو، فإن هذا النجم يبدو في عالمٍ آخر، إذ خرج بتصريحٍ يتحدث فيه عن أن وجوده في مكان واحد مع زميله السابق راوول غونزاليس، الذي ترك ريال مدريد، كان بمثابة حلم يراوده منذ صغره!