هيوز يدرّب فولام
تعاقد فولام الانكليزي مع الويلزي مارك هيوز للإشراف عليه خلفاً لروي هودجسون المنتقل إلى ليفربول. وكان هيوز (46 عاماً) الذي تألّق لاعباً مع فرق من العيار الثقيل مثل مانشستر يونايتد وبرشلونة الاسباني وبايرن ميونيخ الألماني وتشلسي، قد أشرف على منتخب بلاده بين 1999 و2004، وبلاكبيرن روفرز بين 2004 و2008، قبل أن يدرب مانشستر سيتي خلال موسم 2008-2009، ثم بدأ معه الموسم التالي، لكنه أقيل من منصبه في أواخر كانون الأول الماضي، تاركاً مكانه للايطالي روبرتو مانشيني.
وكان فولام يسعى إلى التعاقد مع المدرب الهولندي مارتن يول بدلاً من هودجسون، لكنه اضطر إلى التخلي عن الفكرة لأنه لم ينجح في إقناع اياكس امستردام بفسخ عقد مدرب هامبورغ الألماني السابق.


فابريغاس باقٍ مع أرسنال

أعلن برشلونة، بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، أن ارسنال الانكليزي أبلغه رسمياً أنه لا يريد بيع لاعب وسطه وقائده الدولي الاسباني سيسك فابريغاس، مشيراً إلى انه يحترم قرار الفريق اللندني.
وقال نائب رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو: «كانت لدينا محادثات مع ارسنال، وابلغَنا مسؤولوه أنهم لا يريدون بيعه (فابريغاس). نحترم هذا القرار، وإذا كان هناك تغيير، فسنكون في الصف الأول من أجل ضمّه إلى صفوفنا». وأضاف أن رئيس النادي ساندرو روسيل كان ينوي السفر إلى لندن للتفاوض مع ارسنال، مضيفاً: «لكن الآن يبدو انه لم يعد بحاجة إلى السفر». ويبدو أن هذا الردّ سيضع، على الأقل مؤقتاً، حداً للأخبار التي تحدثت عن احتمال انتقال فابريغاس (23 عاماً) إلى برشلونة.
يذكر أن برشلونة كان قد أعلن أنه مستعد لدفع 40 مليون يورو لضم فابريغاس المتوّج مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم في جنوب أفريقيا، فيما أكد ارسنال أنه لن يتخلى عنه بأقل من 60 مليون يورو.

انيلكا يقاضي «ليكيب»

رفع مهاجم منتخب فرنسا نيكولا أنيلكا لاعب تشلسي الإنكليزي دعوى قضائية على صحيفة «ليكيب» بتهمة الافتراء في قصة توجيهه إهانة إلى مدرب المنتخب الوطني ريمون دومينيك خلال كأس العالم في جنوب أفريقيا.
ولم ينفِ أنيلكا مطلقاً إهانة دومينيك بين شوطي المباراة أمام المكسيك في 17 حزيران الماضي، لكنه أكد أن الصحيفة حرّفت كلماته، ونشرتها بطريقة بارزة في صفحتها الرئيسية. وأكد لاعبون آخرون، من بينهم تييري هنري، أن ما نشرته الصحيفة لم يكن دقيقاً.
يذكر أن أنيلكا طرد من المنتخب الفرنسي بعد نشر تقرير صحيفة ليكيب، ما أدى إلى نشوب حالة من التمرد في المعسكر الفرنسي قبل المباراة أمام جنوب أفريقيا، والتي انعكست على الحياة السياسية وعلى اتحاد الكرة في بلاده.