سيطر الخوف أمس على الشارع الأرجنتيني بعد الكلام الذي نقلته الصحف عن المعالج الفيزيائي للمنتخب الوطني فرناندو سينيوريني، بشأن الحالة البدنية للنجم ليونيل ميسي. وأثار ميسي، الحائز جائزة الكرة الذهبية ولقب أفضل لاعب في العالم عام 2009، والذي يعوّل عليه الأرجنتينيون لقيادة بلاده إلى لقبها المونديالي الثالث، قلق الشارع بعدما عنونت صحيفة «كرونيستا سينيوريني» «دقّ ناقوس الخطر بشأن حالة ميسي البدنية»، فيما ركزت أكبر الصحف وأكثرها شعبية «كلارين» على قول سينيوريني «الأضرار البدنية لدى ميسّي غير قابلة للإصلاح». وقال سينيوري لصحيفة «سبورت» الكاتالونية «نعم، وصل إلى المونديال مرهقاً. الأضرار حصلت، ولا يمكن إصلاحها»، آخذاً على الجهات المسؤولة عن كرة القدم عدم اهتمامها بأن «اللاعبين يخوضون 70 مباراة سنوياً».
وكان ميسي، الذي خاض 60 مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات، قد سبّب حالة ذعر في الأرجنتين عندما طلب التوقف عن التدريب في 21 أيار، على إثر اصطدام بركبته مع قائد المنتخب خافيير ماسكيرانو.
من جهته، حاول فياني، أمس، إزالة جميع الشكوك قائلاً: «ميسي يشارك في جميع التمارين مع باقي أفراد المنتخب، وصحته جيدة كباقي اللاعبين».