h1>دومينيك يفشل في رهانه الأوّلاشتعلت المنافسة في المجموعة الاولى بعدما انتهت نتيجة مباراة الاوروغواي وفرنسا بالتعادل السلبي 0-0
فشل ريمون دومينيك في كسب رهانه الاول في مونديال جنوب أفريقيا 2010، عندما لم يتمكن من قيادة منتخب بلاده فرنسا للفوز على الاوروغواي حيث تعادلا 0-0 في المباراة التي استضافها ملعب «غرين بونت» في كايب تاون، في ختام الجولة الاولى من مباريات المجموعة الأولى.
ومما لا شك فيه ان هذه النتيجة ستزيد من الضغوط على المدرب الذي اعتمد على تشكيلة جلها من المحليين، حيث اصبح «الديوك» مطالبين بالفوز في مباراتهم الثانية كي لا يكرروا اخفاق عام 2002، فيما كسب منتخب الاوروغواي نقطة ثمينة ستفيده في بقية مشواره في الدور الاول من البطولة.
واستهلت فرنسا المبارة ضاغطة ولم تنتظر سوى حتى الدقيقة السادسة عندما انطلق فرانك ريبيري عن الجهة اليسرى ومرر كرة خطيرة بيد أن سيدني غوفو فشل في ترجمتها عندما واجه الحارس موسليرا وسددها بمحاذاة القائم الايمن، لتضيع فرصة كانت ستقلب المعادلات في المباراة منذ بدايتها.
وتابع «الديوك» هجومهم مقابل تكتل دفاعي للاوروغوانيين الذين اعتمدوا على الهجمات المرتدة عبر دييغو فورلان وسواريز، فسدد ديابي كرة جاءت بعيدة عن مرمى اوروغواي (15) أتبعها نيكولا انيلكا برأسية لم تثمر عن شيء (16)، وفي الدقيقة عينها صنع فورلان اخطر فرص الاوروغواي في الشوط الأول عندما تلاعب بالدفاع الفرنسي عن الجهة اليسرى وسدد بيمناه كرة لولبية تصدى لها ليوريس ببراعة، رد عليه موسليرا بصدة رائعة عندما ابعد الكرة الخطرة التي سددها يوهان غوركوف من ركلة حرة عن الجهة اليسرى (17)، لينحصر بعد ذلك اللعب في وسط الملعب دون اي فرص تذكر، وحاول غوركوف ان يدفع بفريقه الى الامام الى ان الدفاع الاوروغوياني كان له بالمرصاد، فيما «غرق» انيلكا في احضان المدافعين، ولم يشكل فرانك ريبيري أي خطورة عن الجهة اليسرى.
وحاول انيلكا قبل نهاية الشوط الاول برأسية الا ان الكرة مرت بعيدة عن المرمى (43).
وعموماً لم يكن الشوط الاول على قدر التطلعات، حيث كان الحذر واضحاً على اداء الفريقين مغبة تلقي هدف يصعّب من المهمة في بقية دقائق المباراة، كما كانت العصبية ظاهرة على لاعبي فرنسا حيث تلقوا بطاقتين صفراوين لايفرا وريبيري.
ولم يتبدل الوضع في انطلاق الشوط الثاني، وسدد انيلكا كرة سهلة بين احضان الحارس، رد عليه فورلان بتسديدة خطيرة جاءت فوق المرمى (50)، قابله غوركوف بتسديدة قوية اصطدت بالدفاع (53)، أتبعه تولالان بتسديدة بعيدة أمسك بها موسليرا (56).
ثم لخص ريبيري حالته في المباراة، عندما فشل بتسديد الكرة بطريقة جيدة بعد تمريرة من غوركوف من ركلة حرة (59).
واخرج مدرب الاوروغواي غونزاليس وأدخل مكانه نيكولاس لوديرو (64) لتنشيط خط الهجوم، سدد بعدها فورلان من ركلة حرة أمسكها ليوريس بسهولة (65).
ثم عمد مدرب «الديوك» ريمون دومينيك الى الزج بتييري هنري مكان انيلكا (72) وبفلوران مالودا مكان غوركوف من أجل تنشيط الخط الهجومي الفرنسي فيما استبدل نظيره الاوروغوياني سواريز بسيباستيان ايبرو (73) الا ان هذا الأخير لم يخدم منتخب بلاده عندما تلقى بطاقتين صفراويين طرد على اثرهما من الملعب، ليكون اول اللاعبين الذين يتلقون بطاقة حمراء في البطولة.
وكان هنري قريباً من منح بلاده أول ثلاث نقاط عندما سدد كرة من داخل منطقة الجزاء الا انها اصطدت بيد احد المدافعين ولم يحتسب على اثرها الحكم أي شيء.
وكان بإمكان هنري ان يحقق هدف الفوز لبلاده من ركلة حرة في الدقيقة الاخيرة الى انه لم يسدد بطريقة جيدة، لتفشل فرنسا في الاستفادة من النقص العددي في صفوف الاوروغواي وتكتفي بنقطة أشعلت المنافسة في المجموعة الأولى.
(الأخبار)