img src="/sites/default/files/old/images/p30_20100618_pic3.jpg" title="يانسن وشفاينشتايغر خلال التمارين (أ ف ب)" align="right" width="198" height="250"/>ستكون ألمانيا أمام اختبارٍ قوي في مواجهة صربيا عندما تخوض مباراتها الثانية ضمن المجموعة الرابعة، في الوقت الذي ترصد فيه انكلترا فوزها الاول في المجموعة الثالثة عندما تقابل الجزائر التي ترفع شعار الفوز بعد خسارتها امام سلوفينيا التي تواجه بدورها الولايات المتحدة.
المانيا - صربيا (14.30 بتوقيت بيروت)

يريد المنتخب الالماني التأكيد أن المستوى الذي قدّمه في مباراته الاولى امام اوستراليا (4-0) لم يكن صدفة، وذلك عندما يواجه نظيره الصربي على ملعب «نلسون مانديلا باي» في بورت اليزابيث. وإذا نجح رجال المدرب يواكيم لوف في حسم مواجهتهم مع الصرب، فسيقطعون شوطاً كبيراً نحو خطف بطاقتهم الى الدور الثاني للمرة الـ16 من أصل 17 مشاركة حتى الآن.
من المؤكد أن المواجهة مع المنتخب الصربي ستكون مختلفة عن تلك التي اختبرها الالمان امام الاوستراليين، وخصوصاً ان مجموعة المدرب رادومير انتيتش تضم 5 لاعبين يلعبون في «البوندسليغه» ويعرفون الكرة الالمانية جيداً. وما يزيد من صعوبة المباراة أن الخطأ سيكون ممنوعاً على الصربيين الذين خسروا امام غانا 0-1 في مباراتهم الاولى.
واكد نجم وسط المنتخب الالماني توماس مولر ان لاعبي «المانشافت» سيبقون على ارض الواقع ولن يتأثروا بالمديح الاعلامي الذي حصلوا عليه بعد المباراة امام اوستراليا، مضيفاً: «الصحافة الدولية أشادت بنا كثيراً. عندما تلعب جيداً تصبح محبوباً من الجميع، لكن إذا خسرنا 0-2 امام صربيا فسيمزّقوننا إرباً».

سلوفينيا - الولايات المتحدة (17.00)

يطمح المنتخب السلوفيني للتأهل الى دور الـ16 عندما يلتقي مع الولايات المتحدة على ملعب «إيليس بارك» في جوهانسبورغ في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة.
وكانت سلوفينيا قد حققت فوزها الاول في تاريخها في المونديال عندما تغلبت على الجزائر 1-0 في الجولة الاولى، وفوزها غداً سيرفع رصيدها الى 6 نقاط ستخوّلها تخطّي الدور الاول في مشاركتها الثانية في العرس العالمي بعد الاولى عام 2002.
بدوره، يعوّل المنتخب الاميركي على معنويات لاعبيه العالية بعد التعادل الثمين مع انكلترا 1-1 في الجولة الاولى، وهو يعتمد على خبرته في البطولات الكبرى بقيادة نجمه لاندون دونوفان.

انكلترا - الجزائر (21.30)

سيكون المنتخبان الانكليزي والجزائري مطالبين بالفوز عندما يتقابلان في كايب تاون ضمن المجموعة الثالثة.
وقال المدير الفني للجزائر رابح سعدان «إن المنتخب الجزائري لم يستهلك كل أوراقه حتى الآن، وسنظهر بوجه مختلف في المباراتين المقبلتين، وكل شيء ممكن أن يحدث، كرة القدم لم تعد تعترف بالمنطق وبالعروض الجيدة وبعراقة المنتخبات كما كانت الحال في السابق. تغيّر مفهوم كرة القدم، وباتت المنتخبات المتواضعة والصغيرة أفضل بكثير وتحدث المفاجآت».
ويحوم الشك حول مشاركة الحارس فوزي الشاوشي بسبب الاصابة التي تعرض لها في التمارين الثلاثاء، وسيكون بديله حارس مرمى سلافيا صوفيا البلغاري رايس مبولحي وهاب.
في المقابل، ستكون سمعة الانكليز في خطر امام الجزائر وهم الذين سيحاولون تفادي المفاجأة، وسيعود الى صفوفهم لاعب وسط مانشستر سيتي غاريث باري الذي غاب عن المباراة الاولى بسبب الاصابة، وهو سيشكل قوة ضاربة في خط الوسط الى جانب القائد ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد.
وأعرب المهاجم واين روني عن أنه واثق بقدرة فريقه على حصد النقاط الثلاث في مواجهة الجزائر: «أنا واثق بأننا سنفوز على الجزائر، وإذا نجحنا في تكرار عرضنا في المباراة الأولى، فإن الدفاع الجزائري سيعاني».