img src="/sites/default/files/old/images/p31_20100625_pic1.jpg" title="الحارس البرازيلي سيزار وزميله جيلبرتو (أ ف ب)" align="right" width="145" height="250"/>تكتسي موقعة البرازيل والبرتغال، اليوم، أهمية بالنسبة إلى المنتخبين، حيث يسعى الأول الى حسم صدارة ترتيب المجموعة السابعة، فيما يسعى الثاني إلى حسم بلوغه دور الـ16 وربما صدارة المجموعة. ويتصدر المنتخب البرازيلي الترتيب برصيد 6 نقاط من فوزين على كوريا الشمالية 2-1 وساحل العاج 3-1، فيما يملك البرتغالي 4 نقاط من تعادل سلبي مع ساحل العاج، وفوز ساحق على كوريا الشمالية 7-0. وضمن المنتخب البرازيلي بلوغ دور الـ16، فيما تبدو الامور شبه محسومة بالنسبة الى منافسه، لانه يتقدم على ساحل العاج الوحيد التي يملك امل انتزاع البطاقة الثانية بفارق تسعة اهداف، وبالتالي سيكون من الصعب على المنتخب الافريقي مبدئياً تعويض هذا الفارق الكبير. ويحتاج المنتخب البرازيلي الى التعادل فقط لضمان تصدر المجموعة، فيما لا بديل للبرتغال من الفوز لإزاحة المنتخب الاميركي الجنوبي عنها. وسيكون صانع العاب البرازيل كاكا الغائب الاكبر عن المباراة إثر طرده في المباراة الاخيرة مع ساحل العاج بعد نيله بطاقتين صفراوين، ولن يتمكن بالتالي من مواجهة زميله في ريال مدريد في الطرف الآخر كريستيانو رونالدو.
وفي المباراة الثانية، يدرك منتخب ساحل العاج أنه يواجه مهمة شبه مستحيلة لبلوغ الدور المقبل، لان الامور ليست بيده عندما يقابل نظيره الكوري الشمالي في نلسبورت.
ويحتاج المنتخب الافريقي الى فوز عريض على كوريا الشمالية، وفي الوقت ذاته خسارة البرتغال بفارق كبير ايضاً لكي يتأهل، وهو امر صعب للغاية.
واعترف قائد «الفيلة» ومهاجم تشلسي الانكليزي ديدييه دروغبا بصعوبة موقف بلاده بقوله: «سيكون التأهل صعباً للغاية، لأن الامور ليست في ايدينا»، فيما رأى زميله ارتور بوكا أن فريقه في حاجة الى معجزة لتخطّي دور المجموعات. وقال: «إذا فزنا في هذه المباراة، فقد تحصل معجزة. سنحاول ان نفوز في مباراتنا الثالثة، ويجب ان نحافظ على ايماننا بإمكان تحقيق انجاز».
وتقام المباراتان الساعة 17،00 بتوقيت بيروت.
المجموعة الثامنة
يسعى المنتخب الاسباني بطل اوروبا الى تأكيد تفوّقه على نظيره التشيلي وتجنّب المصير الذي مُني به المنتخب الفرنسي، وذلك عندما يلتقيان على ملعب «لوفتوس فيرسفيلد ستاديوم» في بريتوريا، في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثامنة.
ولا يريد المنتخب الاسباني ان يلقى مصير فرنسا ذاته، لان سيناريو الخروج من الباب الصغير محتمل إذا لم يفز في مباراته مع نظيره الاميركي الجنوبي الذي حصد ست نقاط من مباراتيه الاوليين امام هوندوراس (1-0) وسويسرا (1-0) التي تملك ايضاً ثلاث نقاط.
وبالنسبة إلى المنتخب الاسباني، فلا بديل له من الفوز، لان التعادل سيؤهل تشيلي كمتصدرة للمجموعة وسويسرا في حال فوزها على هوندوراس، وهو امر مرجح، وبالتالي سيدخل ابطال اوروبا الى اللقاء كما فعلوا امام هوندوراس عندما قدّموا اداءً هجومياً رائعاً وخرجوا فائزين بهدفين لدافيد فيا الذي اضاع ايضاً ركلة جزاء، ليصبح اول اسباني يهدر ركلة جزاء في النهائيات، لانه منذ عام 1934، احتسبت 14 ركلة جزاء لمصلحة «لا فوريا روخا» وترجمت جميعها بنجاح.
وفي المباراة الثانية، سيكون المنتخب السويسري مطالباً بالتخلي عن سلاحه الاساسي المتمثل بالدفاع المحكم عندما يواجه هوندوراس، وذلك اذا ما اراد ان يحصل على فرصة التأهل الى الدور الثاني للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه.
ولا بد لرجال المدرب الالماني اوتمار هيتسفيلد ان يلجأوا الى اسلوب هجومي، لانهم بحاجة ماسة الى الاهداف التي قد تؤدي دوراً حاسماً في تحديد المتأهلين، وحتى متصدر المجموعة، لان المنتخبات الثلاثة قد تنهي الدور الاول وفي رصيد كل منها ست نقاط في حال فوز اسبانيا على تشيلي وسويسرا على هوندوراس التي لا تزال تملك فرصة «حسابية» للتأهل للمرة الاولى في تاريخها (ودّعت الدور الاول في مشاركتها الوحيدة عام 1982) شرط فوزها بفارقٍ كبير من الاهداف وخسارة اسبانيا امام تشيلي.
وتقام المباراتان الساعة 21،30.