أنزل فريق الصفاء خسارة فادحة بالنجمة الوصيف، وفضح هزالة خطوطه جميعاً، من الحارس، وصولاً إلى المهاجم ماكيتي التائه، فيما سجل الصفاء ثلاثيته مع إضاعة فرص عوّضها مهاجماه صلاح وطحان ليتقدم ثالثاً كأنها مباراة إجبارية، تائهة في شوطها الأول، وفاضحة للنجمة في الثاني، حيث أكمل الصفاء ثلاثيته. وكشف مهاجما الصفاء علي صلاح العراقي ومحمد زين طحان دفاع النجمة البطيء، وكشف دفاع الصفاء هشاشة هجوم النجمة ماكيتي التائه والمغربي التعبان، فيما بذل محمد شمص وعباس فضل الله وحسين حمدان مجهوداً واضحاً، في غياب الكابتن عباس عطوي والمدافع علي حمام (الموقوف لسنتين إدارياً). قدم الفريقان شوطاً أول مخزياً بلا طعم ولا هيبة، بعيداً عن مرميي طافح وطيّ، شهد فقط تسديدة واحدة لنجارين وفرصة ذهبية لماكيتي بمواجهة المرمى وهدفاً لعلي صلاح من كرة خطفها من خلف دفاع النجمة (40). في الشوط الثاني، تفوق الصفاء بلياقته وجماعيته ورفع خطورته مع نزول محمد طحان (56) الذي غربل دفاع النجمة وسبق غاييه وانفرد ولكز كرته من تحت الحارس طافح، مسجلاً هدفاً ثانياً (؟؟). وبعد كرة للظهير قرحاني في الشباك الجانبية (71)، كرر طحان عزفه ومرّ عن الدفاع وانفرد وسدد أيضاً من تحت الحارس المتقدم (76). وبعد رأسية للبديل مصطفى شاهين قرب القائم دخل الصفاوي علي السعدي (بعد غياب شهور ؟؟؟). وتحرك النجمة عاجزاً بلا طعم حتى نهاية المباراة، حيث تقدم المدرب «زيزو» بكل خجل مهنئاً جهاز الصفاء على فوزه الذي رفعه ثالثاً بـ42 نقطة محل الأنصار المتراجع رابعاً (41 ن).
■ قاد اللقاء الحكم علي صباغ.
■صار الصفاء ثالثاً بـ42 نقطة، خلف النجمة 45، وأمام الأنصار 41.
■ تابع الكابتن المصاب عباس عطوي والمقاطع زكريا شرارة من المدرجات مع راعي الناشئين عبد اللادقي.
■لا يزال لاعبا النجمة الخلوقان الحارس إيلي فريجي وبول رستم غائبين من دون أي حلّ إداري لهما، مع غياب محمد غدار وزكريا شرارة منذ بداية الموسم!!
■ تألق دفاع الصفاء بقيادة رامز ديوب، وفي غياب المغربي طارق العمراتي الموقوف.
■ طوال 95 دقيقة، سدد النجمة 3 كرات على المرمى، منها واحدة فقط لهدافه المتراجع ماكيتي بالقائم من بعد 5 أمتار.
■ تساءل كرويون: «ماذا سيفعل النجمة بهذا المستوى أمام الأنصار؟ وماذا سيكون موقف المدرب الخلوق «زيزو» إذا ما أخفق النجمة وتراجع ثالثاً، بعدما كان منافساً على اللقب؟ وهل سيقبل بتمديد عقده مع النجمة من دون خطة إصلاحية شاملة للفريق فنياً ومالياً وإدارياً؟


جلسة الاتحاد: سمع هس وفجأة طار كل هذا، في جلسة أمس، وثُبّتت النتائج، وأُلّفت لجنة للبحث في مسألة «علي حمام». ما يعني «تعميماً يضرب تعميماً وتسرّعاً يضرب صدقية الاتحاد».