علي صفا لبّيت دعوة «هيئة جمهور النجمة» بين جماعة تحبّ النجمة. حضر 6 لاعبين بينهم الكابتن عباس عطوي مع زكريا شرارة المبتعد، وحضر صحافيون ثلاثة، وحوالى 40 شخصاً بينهم مصطفى العدو، ابن عرّاب النجمة التاريخي «أبو علي».
دارت أحاديث نجماوية، قيل: إدارة النجمة قاطعت وأوعزت إلى لاعبين بعدم الحضور، وقيل أيضاً: ناد مكسور، على ديون ورواتب للمحليين، ولأجانب شاكين.
والمدرب زيزو المخلص قرفان، وخصوصاً من الكسرة الأخيرة أمام الصفاء «ما فيش فريق»، و«ده مش النجمة»، وهو ماشي مش باقي!!
إدارة يعمل فيها أربعة من 11، بلا خطّة ولا مشروع ولا مداخيل تذكر، ولا فكرة لديها لتجمع «مكتب الجمهور وهيئة الجمهور، كي تستفيد من هؤلاء المحبّين. إدارة بثت بيانات غبية فرزت جمهورها الوطني الجامع الكبير، وتلهّت بصراعات فارغة ظناً منها أنها انتصرت!
إدارة تخلّت عن نجمَيها محمد غدار وزكريا شرارة تحت عنوان «ما بدنا متمردين»! وتجاهلت نجمَيها الخلوقين إيلي فريجة وبول رستم في أصعب ظروفها تحت عنوان «مش فارقة!
وبعدما ظل النجمة طويلاً منافساً أول ووصيفاً، يمكن أن ينهي الموسم ثالثاً، دون تحقيق أيّ شيء.
ورغم كل شيء، قال المتحدث باسم الهيئة وسام بليق «نحن سنبقى خلف النجمة في كل حال وفي كل وقت».
مثل هذا الجمهور العظيم هو الذي سيعيد النجمة إلى صوابها وروحها.