افتتحت لجنة الطب الرياضي ومكافحة المنشطات في اللجنة الأولمبية اللبنانية نشاطها بتنظيم «الطب الرياضي ومكافحة المنشطات»، وحضر الندوة حشد من الشخصيات الرسمية والفعاليات الرياضية، وقدم لها المستشار الإعلامي في اللجنة الأولمبية الزميل حسان محيي الدين.وأُلقيت محاضرات في عدة عناوين، استُهلت بالملف الطبي الذي تحدث عنه الدكتور وسام بويري الذي أكد ضرورة أن يعتمد كل اتحاد رياضي طبيب يتولى عملية الإشراف الطبي ومسك هذه الملفات التي تتضمن كل المعلومات عن اللاعبين.
وفي موضوع الإصابات الرياضية، كانت محاضرة للدكتور ألفرد خوري، عرض فيها لأنواع الإصابات ولآخر التطورات في علم جراحة العظام، مشدداً على أهمية المتابعة الصحية لأي لاعب خشية اعتزاله القسري كما حدث مع كثير من النجوم والمشاهير.
أما في موضوع الرياضة والتغذية، فقد تحدثت الاختصاصية ميراي رزق قرباني، وتحدث الدكتور كمال كامل عن القانون الدولي لمكافحة المنشطات المعتمد من المنظمة الدولية.
وتحدث المعالج الفيزيائي جهاد حداد عن عملية فحص المنشطات، مشيراً إلى أن لبنان يملك تجربة ناجحة وجدية في موضوع مكافحة المنشطات عبر التزامه هذا الأمر بصورة دائمة، وخصوصاً في الاستحقاقات الكبيرة التي كان آخرها الألعاب الفرنكوفونية 2009 في لبنان.
واختتمت الدكتورة هند عبد الملك المحاضرات بعرض موضوع الأدوية والمتممات الغذائية، حيث حذرت من ارتكاب بعض اللاعبين أخطاءً عبر تناولهم لمتممات غذائية بهدف اكتساب تناسق بدني، لكن ذلك في معظم الأحيان يشوه صورة الجسم، إن لدى الرجال أو السيدات، موضحة أن هذه الأدوية في حال الإفراط بها قد تسبب اضطراباً في دينامية الجسم تصل إلى حدّ الوفاة.
(الأخبار)