أحمد محيي الدينتشهد العاصمة بيروت اليوم انطلاق الدورة الـ33 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الذي تنتهي أعماله غداً بانتخاب مكتب تنفيذي جديد. وقد أكد 18 وزيراً حضورهم للمؤتمر، إضافة إلى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية سيما بحوث. وتوالى في اليومين الماضيين وصول الوزراء. ويعدّ جدول أعمال المؤتمر حافلاً بالعديد من النقاط التي يبلغ عددها حوالى 80، أبرزها السنة الدولية للشباب في تونس، ومعالجة دورة الألعاب العربية المدرسية وكيفية التنسيق بين وزارات التربية والشباب والرياضة في الدول العربية، إضافة إلى إعلان القدس.
وكانت وزارة الشباب والرياضة قد أنجزت الاستعدادات التنظيمية واللوجستية لاستضافة الفعاليات التي تستهل عند العاشرة من صباح اليوم باجتماع الصندوق العربي للأنشطة الشبابية والرياضة، يليه عند الثانية عشرة اجتماع المكتب التنفيذي في دورته الـ53، فيما يعقد مؤتمر الوزراء عند العاشرة من صباح غد في فندق الحبتور، ويُستبق بحفل رسميّ.
ورأى الوزير علي عبد الله في حديث خاص لـ«الأخبار» أن عقد المؤتمر في بيروت يمثّل أهمية كبيرة للبنان الذي يستعد لاستضافة دورة الألعاب العربية المدرسية، كما أن هناك لقاءات ونقاشات على هامش الجلسات المؤتمرية لبحث التعاون والاستفادة من مشاريع ومعاهدات رياضية مع الدول العربية، وبالتالي مساعدات وأنشطة، إضافة إلى أن المكتب التنفيذي الجديد قد يتمثّل فيه لبنان لأول مرة، وقيادة المجلس لمدة عام، مضيفاً أن انعقاده في بيروت يدلّ على أن لبنان قد عاد إلى سابق عهده ملتقىً للأشقاء العرب، في مختلف الميادين، ولا سيما الرياضة. وأشار الوزير عبد الله إلى أن هناك بعض الطروحات والمشاريع لطلب استضافة بطولات في لبنان، إلا أن الأهم الآن هو استضافة البطولة المدرسية التي سيشارك فيها حوالى 4000 رياضي، ما قد يفعّل القطاعات المنتجة الأخرى، وخصوصاً السياحة، في فصل الصيف، كما أن المساعدات العربية ستوفّر نصف كلفة الاستضافة والنصف الآخر من الدولة.
وستُكرَّم ست شخصيات عربية بارزة في ميدانيّ الرياضة والشباب، في حفل خاص، منهم مدير إدارة الشباب والرياضة السابق في جامعة الدول العربية الوزير المفوض هاني مصطفى، والأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية العربية عثمان السعد.



يرعى المؤتمر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ويحضره 18 وزيراً من 18 دولة عربية، وتغيب ليبيا، موريتانيا جيبوتي وجزر القمر




رأى وزير الشباب والرياضة علي حسين عبد الله أن المؤتمر يفيد لبنان من جميع النواحي، ولا سيما الاتفاقات والمشاريع
والمساعدات