استهلت، أمس، فعاليات مؤتمر وزراء الشباب والرياضة العرب والأنشطة المصاحبة في الدورة الـ33 بمشاركة 18 دولة، حيث عقد اجتماع الصندوق العربي للأنشطة الشبابية والرياضية واجتماع الدورة الـ53 للمكتب التنفيذي للمجلس التي أنجزت جدول أعمال من 16 بنداً، أبرزها انتخاب مكتب تنفيذي جديد.ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال استقباله وفد الوزراء إلى زرع الأمل والقوة في نفوس الشباب لأنهم يمثّلون الأمل الوحيد لهذه الأمة. ورأى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أمام الوزراء «أننا قد نختلف في السياسة هنا وهناك، لكن الشباب هم القادرون على تقريب أواصر الود في ما بيننا»، داعياً إلى «مكافحة المنشطات والمخدرات والإرهاب لأن هذا الجانب السلبي في المجتمع يمثّل النسبة الدنيا»، متمنياً «العودة لتنظيم مسابقة كأس العرب في كرة القدم، مبدياً استعداد لبنان لاحتضانها».
وستفتتح الدورة الـ33 لمجلس الوزراء في العاشرة من صباح اليوم، التي دعي إليها سفراء الدول العربية المشاركة في

تمنى الحريري العودة لتنظيم كأس العرب، مبدياً استعداد لبنان لاحتضانها

الاجتماع ورئيس وأعضاء لجنة الشباب والرياضة البرلمانية واللجنة الأولمبية اللبنانية ورؤساء الاتحادات الشبابية والرياضية، وهي تتضمن كلمات للدكتورة سيما بحوث الأمينة العامة المساعدة لجامعة الدول العربية ورئيس المؤتمر السابق مفيد شهاب ورئيس المؤتمر الحالي وزير الشباب والرياضة اللبناني علي عبد الله، وتتضمن كذلك عرضاً قطرياً عن استعدادات الدوحة لاستضافة دورة الألعاب العربية المقبلة في قطر 2011. وفور انتهاء الجلسة الرسمية، يعقد الوزراء العرب اجتماعهم المغلق، حيث يتخلله انتخاب المكتب التنفيذي الجديد، ثم تليه زيارة لراعي المؤتمر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.
ويلتئم الوزراء وسفراء دولهم عند التاسعة ليلاً في حفل العشاء الذي يقيمه وزير الشباب والرياضة اللبناني على شرفهم، ويتخلله تكريم ست شخصيات شبابية ورياضية عربية بارزة. ووافق الجانب اللبناني على رغبة لجنة مونديال قطر 2022 الساعية إلى أن تصبح أول دولة عربية تستضيف كأس العالم.