strong> خطف الأنصار بطاقة التأهّل الثانية إلى نهائي الكأس بعدما حوّل تأخره بهدف إلى ثلاثية في آخر 12 دقيقة اختصرت معالم اللقاء، الأحد، ليقابل المبرّة الذي تجاوز الإخاء الأهلي، السبت، بهدفي الخبرة
تأهّل المبرة بجدارة وفرّط العهد بهدف التقدم، فتفوّقت خبرة الأنصار وتركيزه ليستحق التأهّل ويضرب موعداً في النهائي، يوم 16 أيار.

الأنصار × العهد (3 ــ 1)

فجّر الأنصار خبرة تبديلاته وتفوّق بفاعلية هجومه في دقائق، على مجموعة العهد التي لم تقدم مستواها المعهود الذي حملها إلى صدارة الترتيب، فخرج العهد مكتفياً بالدوري وانتقل الأنصار إلى جائزة الترضية.
ميدانياً، لعب العهد مع الهواء، فضغط الأنصار مع انتشار جيد، وسدّد أحمد مناجد أول كرة حولها الحارس محمد حمود من الزاوية (5)، وصوّب راموس كرة خطرة فوق المرمى. وبعد حوار كروي طويل بلا خطورة، صدّ الحارس حمود كرة حرة لراموس (21)، وردّ العهد بمحاولات للمعتوق والعلي ودقيق، ولكن دون جدوى.
في الشوط الثاني، هاجم الأنصار، ومرّر باقر عرضية أخطأها برنس في مواجهة المرمى، وسدّد نبيل بعلبكي صاروخاً فوق، ثم تراجع المستوى، ونزل نصرات الجمل فأنعش هجوم «الأخضر» وضربت رأسية برنس القائم وأخطأها أحمد الخضر (65) ، وشاط الحارس مغنية كرته ضعيفه فاستقبلها دقيق وسدد من 30 متراً لتهزّ شباك الأنصار (74). وهاج الأنصار ونزل مالك حسون لضبط الإيقاع، فضغط الانصار وخلّص كنعان العهد من كرة الجمل من الزاوية، ورفع الحسون كرة حولها محمد عطوي برأسه هدفاً صعباً وخلع قميصه فأنذر ( 80). ووسط ارتباك عهدي، دخل برنس المنطقة فعرقله حسن مزهر «عفواً» ليسجل راموس كرة الجزاء (84)، وانتفض العهد بكرات طويلة قابلها تشتيت أنصاري، ومن مرتدة تغلغل باقر يونس داخل المنطقة وأهدى كرته الى البديل طارق حلوم ليودعها المرمى بسهولة (92) هدف الأمان. وانفجر الانصاريون فحملوا مدربهم جمال طه، على أمل كأس يعوّض موسمهم السلبي.
* قاد المباراة الحكم وارطان ماوسيان مع هادي كسار وزياد مهاجر.

المبرّة × الإخاء ( 2 ــ 0)

خطف المبرّة بطاقة النهائي لمسابقة الكأس، السبت، على حساب فريق الإخاء الأهلي، من الدرجة الثانية، متفوّقاً بخبرته على حيوية الإخاء الواعد بحضور مقبول في الدرجة الاولى التي عاد إليها رسمياً.
بدأ الإخاء بحيوية وضغط على وسط المبرة، ما قلل الخطورة على مرميَي «الأحمدين» الصقر والتكتوك. وسدد حسن حمدان للمبرة كرة صدها المدافع حسام دنف وتابعها علي الاتات فأبعدها الحارس (30)، وتقدم المبرة بهدف عبر رفعة لجواو حولها المدافع رافايل برأسه هدفاً رائعاً في الزاوية الصعبة (44).
وبدأ الإخاء الشوط الثاني مهاجماً، وصدمت كرة محمد رمال قائم المبرة، فرد حسن حمدان باقتحام المنطقة، فشدّه كرنيب بقميصه وسقط، فنال حمدان «المجني عليه» صفراء بغرابة! وبعد قذيفة من وسام نصار يصدّها التكتوك، ردّ حلاق بأقوى فصدّها الصقر، وكسب المبرة ركلة جزاء من عرقلة الاتات فسجلها المتخصص جواو هدف الاطمئنان للمبرة (84). وأضاع جواو آخر فرصتين.
* قاد اللقاء الحكم محمد المولى مع حسين عيسى وبلال الزين.
* تعمّد علي الأتات رمي قميصه أمام الحكم لينال الإنذار الثاني ويخرج (85) بهدف الغياب عن مباراة في الدوري والمشاركة في نهائي الكأس.
(الأخبار)


فوزان للصداقة وأتلتيكو