القاهرة ـ هاني العسالعاد إبراهيم حسن المنسق العام لكرة القدم في نادي الزمالك إلى تصريحاته المثيرة للجدل بعد قرار لجنة المسابقات في الاتحاد المصري لكرة القدم منعه من دخول مباريات الزمالك حتى نهاية الموسم بسبب سوء سلوكه، إذ كال الاتهامات لأعضاء الاتحاد المصري، وعلى رأسهم سمير زاهر، ووصفهم بأنهم «غير محترمين»، كذلك طالب وزير الداخلية المصري حبيب العادلي بمعاقبة مسؤولي نادي اتحاد الشرطة الرياضي على تصرفاتهم خلال مباراة الزمالك والشرطة الأخيرة في الدوري المصري التي شهدت أعمال شغب.
وأشار حسن في تصريحات تلفزيونية إلى أنه يحترم شخصاً واحداً فقط من خارج اتحاد الكرة المصري، هو الجزائري محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري ورئيس اتحاد شمال أفريقيا، لأنه «كشف إدارة الاتحاد، وأوقف زاهر عند حده»، في إشارة إلى ملف أحداث مباريات مصر والجزائر الذي ما زال مفتوحاً بين الجانبين.
وأضاف حسن أنه ينبغي لوزير الداخلية الفصل بين عمل جهاز الشرطة والفريق الكروي الذي يمثل الشرطة في الدوري المصري، حيث اتهمهم بتحرير محاضر «كيدية» بحقه في أقسام الشرطة، مستغلين مواقعهم العسكري واتهموه بالاعتداء عليهم.
جدير بالذكر أن إبراهيم حسن كان مديراً للكرة في النادي المصري البورسعيدي عندما وقعت أحداث شغب في مباراة المصري وبجاية الجزائري في بطولة شمال أفريقيا للأندية العام الماضي في بجاية، كان أبرز ملامحها اشتباكه مع الجماهير والشرطة الجزائرية داخل الملعب، رغم محاولات شقيقه التوأم «حسام» لاحتواء الموقف.
ولم ينس إبراهيم حسن في تصريحاته اتهام اتحاد الكرة بخيانته وخداعه وخسارته 25 ألف فرنك سويسري، هي قيمة رسم الالتماس الذي تقدم به إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لرفع إيقاف شمال أفريقيا عنه، وهو ما لم يحدث في اجتماع اتحاد شمال أفريقيا
الأخير.