strong>تنتقل بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1 الى حلبة شنغهاي التي تستضيف جائزة الصين الكبرى، المرحلة الرابعة لموسم 2010، حيث سيستأنف الصراع على صدارة الترتيب العام للسائقين التي يتبوّأها سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا
بعد فوز الالماني سيباستيان فيتيل في جائزة ماليزيا الكبرى، انطلق السباق من جديد الى لقب بطولة العالم، إذ صعد سائق «ريد بُل رايسينغ» الى المركز الثالث بالتساوي مع الاسباني فرناندو ألونسو الذي تنازل عن الصدارة لزميله ماسا.
وبعد خيبتين خلال السباقين الافتتاحيين في البحرين وأوستراليا حيث انطلق من المركز الاول قبل ان يعاني مشاكل ميكانيكية وبعض الحظ السيّئ، سيطر فيتيل على سباق سيبانغ من بدايته وصولاً الى خط النهاية، ليحقق الفوز المنتظر، وهو يأمل أن يكرر سيناريو الموسم الماضي عندما تسيّد سباق شنغهاي تماماً.
لكن على فريق «ريد بُل» أن يوفّر لسائقه الالماني سيارة تتمتع بجدارة التشغيل من اجل تجنّب ما حصل في السباقين الأولين، وهذا ما طالب به زميله ويبر الذي قال: «نملك فريقاً فريداً من نوعه، وقام حتى الآن بعملٍ رائع من اجل تسوية المشاكل التي عانينا منها. لكن الوتيرة بدأت ترتفع بسرعة. نحن نواجه صانعين كباراً مثل فيراري وماكلارين ومرسيدس والباقين أيضاً، واعتقد اننا نقوم بعملٍ مذهل. يجب التنويه بالفريق».
ويتوقع ان يشهد السباق الصيني صراعاً قوياً بين الثنائي فيراري وماكلارين مرسيدس، وقد حذّر ماسا من ان الفريق البريطاني سيمثّل خطراً على «سكوديريا» في شنغهاي.
وقال ماسا: «إنها حلبة جميلة، لكن الخطوط المستقيمة الطويلة التي تنتهي بمنعطفات ضيقة جداً تعني أن هناك فرصة فعلية للتجاوز، وهذا الأمر قد يعطي ماكلارين افضلية علينا وعلى ريد بُل أيضاً. علينا أن نكون حذرين جداً على الخط المستقيم، لانه كما رأينا هذا الموسم تتمتع ماكلارين بسرعة قصوى عالية، وعلينا ان ندافع عن مراكزنا».
أما سائق ماكلارين البريطاني لويس هاميلتون فقال: «التجاوز ممكن على هذه الحلبة، وخصوصاً في نهاية الخط المستقيم الطويل. أنا متأكد من اننا سنكون منافسين مجدداً في عطلة نهاية الاسبوع».
ويسعى الفريق البريطاني الى استغلال القسم المستقيم الذي يفصل بين المنعطفين 13 و14، حيث تصل السرعة الى اكثر من 300 كلم/ ساعة، من اجل تجاوز منافسيه، وهو الأمر الذي قد يرجّح كفة هاميلتون وزميله باتون على حساب رباعي فيراري وريد بُل.
وتتفوّق ماكلارين مرسيدس في الخطوط المستقيمة على الفرق الاخرى بسبب جهاز «أف داكت» الذي أثار جدلاً كبيراً قبل ان يقرّر الاتحاد الدولي انه لا يخالف قانون عدم استخدام أجزاء انسيابية متحركة في السيارات، لأن سائقي الفريق البريطاني هما الجزء الانسيابي المتحرك وليس قطعة موجودة على السيارة، إذ يستعملان ركبتيهما من اجل التحكم في تدفق الهواء الى داخل السيارة من خلال فتحة تمثّل نفق هواء بين مقدمة السيارة ومؤخرتها مروراً بالسائق، وذلك من اجل التحكم في قوة الجرّ «داون فورس» في الخطوط المستقيمة.
وتعمل فيراري حالياً على جهاز مماثل، لكن الفريق الايطالي غير متأكد حتى الآن من أنه فعال تماماً، وذلك بحسب مديره ستيفانو دومينيكالي الذي قال: «الجميع يعمل بجهد كبير. رأينا فوائد هذا الجهاز التي بدت كبيرة جداً في الخطوط المستقيمة».
وأشار دومينيكالي الى أنه غير متخوّف من احتمال تعرض سيارات فيراري لعطل، مؤكداً ان انفجار محرك سيارة الونسو في سباق ماليزيا نجم عن معاناة الاسباني من عطل في علبة السرعات، ما سبّب ارتفاع حرارة المحرك.
وتقام الجولة الاولى من التجارب الحرّة اليوم الساعة الخامسة صباحاً، والثانية الساعة التاسعة، والثالثة غداً (6.00). أما التجارب الرسمية فتقام غداً أيضاً الساعة 9.00، بينما يقام السباق الأحد عند العاشرة صباحاً.


رالي تركيا

لوب يريد تعزيز صدارتهوقال لوب بطل العالم في الأعوام الستة الأخيرة: «25 نقطة (الفارق مع لاتفالا) هي بمثابة الفوز في احد السباقات، لكن مجريات العام الماضي تدفعك الى عدم اهدار أي نقطة».
ويقام السباق على طرقات حصوية سريعة، وستجرى المرحلة الاستعراضية على أرض اسفلتية على ضفاف نهر البوسفور في كاديكوي، وهو يضم 23 مرحلة خاصة، معظمها على طرقات حصوية تتخلّلها بعض الأجزاء الاسفلتية.
وكان رالي تركيا اساسياً في الروزنامة العالمية منذ عام 2003، إذ كان يقام بين الجبال وعلى طرقات صعبة في أعالي منتجع كيمير المتوسطي.