قدّم رئيس نادي الحكمة طلال المقدسي جردة حساب عن الأشهر الثلاثة الماضية، إضافة إلى مشاريع مستقبلية أهمها مقر النادي، والأكاديمية ودعم مطلق لكرة السلة، أما كرة القدم فإلى موعد آخر
عبد القادر سعد
في مؤتمر صحافي بحضور أعضاء اللجنة الإدارية لنادي الحكمة ورئيس المدرسة الأب بول عبد الساتر، لخّص الرئيس طلال المقدسي المرحلة الماضية منذ تسلم اللجنة الإدارية مهماتها في 5 شباط الماضي.
وأراد المقدسي المؤتمر أن يكون جلسة مصارحة، كاشفاً عن أن المؤتمر المقبل سيكون في المقر الجديد الذي سيكون الأول للحكمة بعدما كان دائماً مكاتب ومنازل الرؤساء السابقين.
وشكر الرئيس لاعبيه على تضحياتهم قبل تسلم الإدارة الجديدة، وشدد على إنجاز لاعبي كرة السلة، وخصوصاً في «الفاينال سيكس» فكانوا أهلاً للثقة التي وُضعت فيهم، مشيراً إلى أن العمل للموسم المقبل بدأ بتأليف لجنة فنية برئاسة اللاعب صباح خوري.
وتطرّق المقدسي للأكاديمية التي ستنطلق في الصيف بهدف تفريخ لاعبين ونشء جديد «من الحكمة وإلى الحكمة».
وكان للجمعية العمومية حصتها من المؤتمر، التي اتهمها المقدسي بالتقصير وتغييب نفسها، ليعلّق رئيس الحكمة أعمال الجمعية العمومية (إذا سمح القانون) وفتح باب الانتساب إليها، إضافة إلى محاولة إزالة الضبابية عن الجمعية الحالية، حاصراً التصريح للإعلام بالرئيس، وأمين السر نديم حكيم.
وأشار المقدسي إلى أن لعبة كرة القدم لن يكون لها الدعم اللازم إذا بقيت إدارة اللعبة وغياب الجمهور قائماً، وستبقى الأمور محصورة بمباريات بين فرق مدارس الحكمة. وهذا ما وافق عليه الأب عبد الساتر، مشيراً إلى أن الانتظار لسنتين أو ثلاث لن يضر ما دام هناك جيل جديد يستعد.
ورداً على سؤال عن إمكان طرح الثقة باللجنة الإدارية من الجمعية العمومية، أجاب المقدسي وحكيم ونائب الرئيس ميشال خوري معاً: «إذا بدن يستلموا النادي أهلا وسهلا فيهم».