القاهرة ـــ هاني العسّالاقتربت إدارة الأهلي المصري من الدخول في مأزق البحث عن مدير فني جديد بسبب العروض المغرية التي تلقّاها حسام البدري المدير الفني الحالي لتدريب عدة أندية في الدوري المصري، أشهرها إنبي وبتروجيت، اللذان ينتميان إلى قطاع البترول، ويمتلكان موارد مالية كافية لإقناع المدرب بترك القلعة الحمراء.
وذكرت مصادر خاصة أن ناديَي إنبي وبتروجيت يريان أنّ البدري هو الأمثل لقيادة فريقَيهما بحكم خبرته خلال الموسم الحالي مع الأهلي، فضلاً عمّا هو معروف داخل النادي الأهلي نفسه من أنّ البدري لا يمكنه الاستمرار في منصبه موسماً آخر بسبب تراجع مستوى الفريق، وذلك على الرغم من أنه اقترب من الحصول على لقب الدوري المحلي.
الأهلي يتّجه إلى مدرب أهلاويّ وعودة حسام غالي إليه
ودارت تكهّنات في الفترة الأخيرة بشأن احتمال عودة البرتغالي جوزيه إلى تدريب الأهلي، غير أن بعض المصادر تؤكّد أن عودة جوزيه إلى القلعة الحمراء شبه مستحيلة بسبب تلقّيه عرضاً مغرياً من نادي الوحدة الإماراتي، فضلاً عمّا هو معروف من أن ابتعاد رجل الأعمال المصري الشهير ياسين منصور عن تمويل راتب المدرب البرتغالي كان سبباً رئيسياً وراء فسخ التعاقد معه في الموسم الماضي، وهو أمر لم يطرأ عليه أيّ جديد في الفترة الحالية، إذ لا يزال منصور بعيداً عن أجواء النادي، ومن الصعب البحث عن مدير فني أجنبي في ظل الأزمة المالية التي يواجهها النادي الأحمر حالياً، لدرجة دفعته للمرة الأولى منذ سنوات إلى طلب الحصول على مساعدة من المجلس القومي للرياضة! ولا يمكن في الوقت الحاليّ الحديث عن الأسماء المرشّحة لتولّي تدريب الأهلي في حالة رحيل البدري، وإن كانت النية ستتّجه على الأرجح إلى مدرب محلي من أبناء الأهلي على غرار مختار مختار مدرب بتروجيت، أو أنور سلامة مدرب الأهلي الأسبق، أو ربما محسن صالح. على صعيد آخر، لقي حسام غالي لاعب النصر السعودي ومنتخب مصر استقبالاً حافلاً من زملائه لاعبي الأهلي خلال أدائه مران الحفاظ على اللياقة معهم، وذلك بعدما بُرّئ من تهمة تعاطي المنشّطات.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن غالي قوله إنه «يعتزم تفجير قنبلة» تتعلّق بموقفه مع النصر السعودي، وذلك فور الانتهاء من جلسة التحقيق الأخيرة مع اللجنة السعودية للرقابة على المنشّطات يوم الأحد المقبل، ومن الواضح أن هذه القنبلة تتعلّق بفسخ تعاقده من جانبه مع النادي السعودي وكشف تفاصيل متعلقة بموقف نادي النصر في أزمته مع المنشّطات، التي وصفها اللاعب بأنها لم تكن وقفة جيدة.