دعا سابا مخلوف، عضو الهيئة الإدارية في الاتحاد اللبناني لكرة السلة، زملاءه إلى الترفع عن المشاكل والحرتقات والعمل لوحدة اللعبة وتطويرها والابتعاد عن المناكفات. جاء هذا خلال مقابلة في برنامج «لقاءات رياضية» عبر إذاعة صوت الشعب، وأشار الى أن التدخلات السياسية وتبعية الأعضاء الى جهات سياسية أدت الى أزمة الاتحاد.وتطرق مخلوف الى الأمور المالية في اتحاد السلة، فكشف أن هناك فائضاً في العام الجاري بنحو 60 ألف دولار، وحجم الديون المتراكمة يناهز الـ100 ألف دولار، وهذه الأرقام لغاية تاريخ 15 نيسان 2010، والكلام على أرقام مرتفعة لا أساس له من الصحة. ونفى مخلوف تقديم استقالته «لأنني أعمل وفق قناعاتي وما يمليه عليّ ضميري، وأنا غير تابع ولا سلطة سياسيّة ترشدني الى ما أفعله». وطالب الأعضاء المستقيلين بأن يعلنوا الأمر في اجتماع مقبل.
ورأى مخلوف أن مشاركة المنتخب في كأس العالم ضرورية لإحياء اللعبة وإن كانت بموجب بطاقة دعوة «وايلد كارد» لأن هذا يساعد على إعادة بث الروح في اللعبة، وكشف أن تمارين المنتخب ستنطلق في 7 حزيران في معسكر داخلي، ثم معسكر خارجي في تركيا أو اليونان، إضافة الى خوض دورة ودية في اليابان عبر دعوة خاصة، تليها بطولة ستانكوفيتش التي ستقام في لبنان بين 7 و15 آب المقبل، ثم دورة مصغّرة في العاصمة التركيّة أنقرة في 20 آب، بمشاركة تركيا والأرجنتين وكندا، ثم يواجه إسبانيا في بداية المشوار المونديالي في 28 آب مع فرنسا وليتوانيا ونيوزيلندا وكندا، ورأى مخلوف أن المدرب توماس بالدوين يمتلك خبرات ممتازة أهّلته ليتسلّم قيادة المنتخب.
وتحدث عن استضافة لبنان كأس الأمم العربية في أيلول ومشاركات المنتخبات في بطولات محلية وخارجية. وكشف عن أن بطولة ستانكوفيتش ستكلف الاتحاد حوالى 400 ألف دولار.
وعن مشكلة المدرب غسان سركيس، على خلفية المباراة بين المتحد والشانفيل، رأى أن الاتحاد طبّق القانون عبر المادة 147 في النظام الداخلي، وهناك استيعاب لهذا الأمر يجري التداول به.