علي صفاكيف يمشي النجمة؟ يسأل محبوه. الفريق الأول ينافس على اللقب رغم غياب بعض نجومه، ووضعه المالي المهزوز،
وإدارة لم تحسن التصرف مع لاعبَيها غدار وزكريا شرارة فراحا إلى البحرين والأردن محترفَين غصباً وخسرتهما!
فرق النجمة الناشئة تراجعت بعدما كانت تنافس وتحصد الألقاب.
إدارة من 15 عضواً، يحضر منهم أربعة فقط ويعملون، والباقون غائبون. إدارة مكسورة لا تملك أي مشروع لتنظيم النادي، بل تنتظر إعاشات راعيها الكريم، مكسورة لولا اثنان يدفعان من جيوبهما. والبعض ينشطون بشنّ تهجمات على الجهاز الفني، ويرسلون أفراداً عملاء لهم إلى الملاعب وحتى المطار للهتافات ضده لأغراض شخصية، وفي عز الموسم، ما يؤثر سلباً على الفريق ومساره، بحجة وجود نفور مع بعض اللاعبين وتراجع المستوى!
وهؤلاء بدلاً من أن يعملوا واجباتهم في حل مشاكل اللاعبين وتوفير الأكلاف المالية ووضع خطة عمل، يرمون مشاكلهم على الجهاز، وهم عاجزون أصلاً عن توفير مال أو بديل!
إدارة مقسومة، بين مخلصين ومحرضين فارغين يحركون بعض اللاعبين بدلاً من ضمهم ليلتزموا ويدعموا الفريق في مساره... حتى ختام الموسم.
رغم كل هذا، وحده الفريق الأول وجهازه يعملان ويدافعان عن اللقب، ويتحملان تهجمات المحرّضين لأنه لا يسمح لهما بالتدخل!
هكذا يمشي النجمة حالياً، وهكذا يمشي اتحاد يطنّش عن تسلل أشخاص يشتمون و«يمشكلون» رغم قرار منع الدخول!
من يضبط النجمة، ومن يضبط الاتحاد والملاعب... والجمهور العائد؟