أثار وصول مهاجم نادي فلامنغو الدولي البرازيلي فاغنر لوف (الصورة) إلى حفل في مدينة ريو دي جانيرو وسط حراسة تجار مخدّرات مدججين بالسلاح، جدلاً واسعاً في الأوساط، ما دفع الشرطة إلى استدعائه للإدلاء بإفادته، رغم عدم قيامه أو قيام الأشخاص الذين رافقوه بأية مخالفة، إلّا أنّ الشرطة أشارت إلى ضرورة الحصول على إفادة اللاعب ضمن التحقيقات التي تجريها عن تجّار المخدرات.
وكانت شبكة «غلوبو» المحلية أول من فضح الواقعة، مستخدمةً كاميرا خفيّة التقطت صوراً للاعب خلال وجوده في الحفل، إذ سجّلت وصوله على متن سيارة أجنبية، ثم دخوله إلى مكان الحفل يحيط به شخصان مسلحان.
وبرز تعليق للوف على ما حصل: «لديّ من أعدّهم كأبنائي، ولديّ أصدقائي. لن أتوقف أبداً عن الاتصال بأصولي وبجذوري». وعن وجود مسلّحين في الحفل، قال: «إنه يرى ذلك أمراً عادياً».
وختم: «فقدت بعض الأصدقاء بسبب الجريمة، لكنني لم أتورط فيها، ولم أتعاطَ المخدرات».